الخميس 28 مارس / مارس 2024

إيمانويلا وجورج.. حكاية أمومة رسخت في ذاكرة بيروت

إيمانويلا وجورج.. حكاية أمومة رسخت في ذاكرة بيروت

Changed

وُلد الرضيع جورج وفتح عينيه بعد دقائق من وقوع انفجار مرفأ بيروت المروّع في الرابع من أغسطس، وسط الدمار والضياع، وعكس بولادته إرادة الحياة واستمراريتها.

شكل انفجار مرفأ بيروت مفصلًا في حياة سكان المدينة، فما قبل الرابع من أغسطس/ آب ليس كما بعده بالنسبة لعدد كبير من الأمهات والأسر، التي خسر بعضها أفرادًا منها.

كما غيّر ذلك الانفجار مسار أحداث ورسّخ لحظات عصية على النسيان في ذاكرة اللبنانيين الجماعية.

لكنّ الشابة اللبنانية إيمانويلا خنيصر تملك سببًا إضافيًا لتذكر ذلك اليوم مدى الحياة؛ إذ كانت خنيصر تتحضر لاستقبال مولودها الأول في إحدى مستشفيات العاصمة عند وقوع الانفجار.

وتروي في حديث إلى "العربي" لحظات الخوف والقلق، بل الرعب على مصير جنينها، الذي جعلها أمًّا للمرّة الأولى. وتقول: "لم أستطع في تلك اللحظات سوى أن أفكر أنّ جورج يجب أن يولد".

وُلد الرضيع جورج وفتح عينيه بعد دقائق من وقوع الانفجار، وسط الدمار والضياع، وعكس بولادته إرادة الحياة واستمراريتها.

رسمت الشابة سيناريو جميلًا عن موعدها الأول مع الشعور بالأمومة بعد تسعة أشهر من الانتظار، لكنّ الانفجار المشؤوم "محا" كلّ اللحظات "الجميلة"، بحسب ما تقول.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close