الأربعاء 27 مارس / مارس 2024

تونسيون أمام السفارة الإيطالية: "ارفعوا نفاياتكم من وطننا"

تونسيون أمام السفارة الإيطالية: "ارفعوا نفاياتكم من وطننا"

Changed

تونس
جانب من الوقفة الاحتجاجية اليوم في العاصمة التونسية أمام السفارة الإيطالية (غيتي)
وقفة احتجاجية نفذها ناشطون تونسيون أمام السفارة الإيطالية مطالبين روما باسترداد حاوية النفايات السامة التي ضبطتها السلطات في البلاد.

شارك عشرات التونسيين، اليوم الخميس، في وقفة احتجاجية أمام سفارة روما بالعاصمة تونس، للمطالبة بإعادة حاويات نفايات إيطالية "سامة" إلى بلد المنشأ.

وكانت سلطات الجمارك في ميناء مدينة سوسة شرق تونس، ضبطت في يوليو/ تموز الماضي 282 حاوية تضم "نفايات بلاستيكية سامة" قادمة من إيطاليا، ولا تتطابق مع معايير استيراد النفايات في العالم.

وتلبية لدعوة جمعيات مدنية ونشطاء حقوقيين، رفع المحتجون شعارات منها "ارفعوا نفاياتكم من وطننا"، و"لن نستسلم إلا بعد إعادة الحاويات إلى إيطاليا"، كما وضعوا صناديق قمامة مليئة بالورود أمام مقر السّفارة.

الصمت يمس بالسيادة

وقال النائب حسين جنيح، عن حزب "تحيا تونس" (10 مقاعد من 217)، لوكالة لأناضول: "مشاركتي في الوقفة الاحتجاجية تأتي عن إيمان شخصي بأن مطالب ممثلي المجتمع المدني تمثل موقفًا صريحًا ضد تواصل بقاء هذه النفايات الإيطالية بميناء سوسة".

وأضاف: "طلبنا الأساسي أن يتم إعادة حاويات النّفايات إلى إيطاليا، في أسرع وقت ممكن، ولن نرضى بأن تُوجه إلى أي مكان على أرض تونس". بدوره، شدد الناشط بالمجتمع المدني مهدي بالحاج (مهندس معماري) على أن "المجتمع المدني والشّارع التّونسي لم ولن يقبلا ببقاء حاويات النفايات السّامة على أرض تونس".

وتابع بالحاج: "تواصل الصّمت يمس بالسّيادة التّونسية، وحدوث الخطأ بوصول الحاويات إلى تونس لا يعني ألّا تعتذر إيطاليا، التي أعتقد أنها ستتحرك لإنهاء هذه الأزمة المستمرة".

موقوفون

ونفذ عشرات النشطاء في المجتمع المدني وقفة احتجاجية، الأحد، أمام ميناء سوسة؛ للمطالبة بإرجاع "النفايات الإيطالية" إلى بلد المنشأ.

وبلغ عدد الموقوفين على ذمة هذه القضية في السّجن 10 أشخاص، بينهم وزير البيئة المُقال مصطفى العروي، ومسؤولين آخرين.

وخلال زيارته لإيطاليا، في 26 مارس/ آذار الماضي، تطرق وزير الخارجية التونسي عثمان الجرندي، مع نظيره الإيطالي لويجي دي مايو، إلى ملف إرجاع النفايات الإيطالية إلى مصدرها.

المصادر:
الأناضول

شارك القصة

تابع القراءة
Close