الأربعاء 24 أبريل / أبريل 2024

أكثر من خمسين قتيلًا في فيضانات باندونيسيا وتيمور الشرقية

أكثر من خمسين قتيلًا في فيضانات باندونيسيا وتيمور الشرقية

Changed

وتسببّت الأمطار الغزيرة بفيضانات في عدة أقاليم في جزيرة فلوريس
وتسببّت الأمطار الغزيرة بفيضانات في عدة أقاليم في جزيرة فلوريس. (غيتي)
ألحقت الفيضانات الناجمة عن أمطار غزيرة، الخراب في جزيرة فلوريس وصولًا إلى تيمور الشرقية شرق الأرخبيل الاندونيسي.

قضى أكثر من 50 شخصًا، الأحد، بفيضانات وانزلاقات تربة في شرق إندونيسيا وتيمور الشرقية، فيما رشّحت أجهزة الإنقاذ ارتفاع الحصيلة.

وألحقت الفيضانات الناجمة عن أمطار غزيرة، الخراب في جزيرة فلوريس وصولًا إلى تيمور الشرقية شرق الأرخبيل الاندونيسي.

وأدت الأمطار الغزيرة وانزلاقات التربة التي تلتها إلى فيضان سدود لتغمر المياه مئات المنازل.

وصرّح المتحدث باسم الوكالة الوطنية لمكافحة الكوارث راديتيا جاتي لفرانس برس: "بعد التحقّق من الأرقام مع فريقنا على الأرض، تبيّن لنا أن ثمة 41 حالة وفاة" مخفّضًا بذلك حصيلة سابقة أشارت إلى سقوط 44 قتيلًا.

وأضاف أن "27 شخصًا لا يزالون مفقودين فيما جرح تسعة آخرون".

وتسببّت الأمطار الغزيرة بفيضانات في عدة أقاليم في جزيرة فلوريس، التي تسكنها غالبية كاثوليكية، الأحد عند الساعة الواحدة (17:00 ت غ السبت) قبيل ساعات على بدء الاحتفالات بعيد الفصح.

وطمرت الوحول عشرات المنازل، فيما دُمّرت جسور وطرقات في أقصى شرق الجزيرة.

وفي تيمور الشرقية، قضى 11 شخصًا في العاصمة ديلي، على ما أعلنت السلطات.

وحذّرت السلطات من أن حصيلة القتلى والجرحى قد ترتفع.

وأظهرت مشاهد من لامانيلي، على جزيرة فلوريس الشرقية، منازل غمرتها المياه وطرقات غطاها الركام وأشجارًا مقتلعة وخطوطًا كهربائية متضرّرة.

في جزيرة ليمباتا الواقعة في منتصف المسافة الفاصلة بين فلوريس وتيمور، قُطعت الطرقات، فيما يعبر أبناء المنطقة الوحول حفاة لإجلاء ضحايا على حمالات.

ويتوقّع أن يستمرّ سوء الأحوال الجوية القصوى طوال الأسبوع في المنطقة.

والأحد، تسببت فيضانات كبرى بمقتل شخصين في مدينة بيما في مقاطعة وست نوسا تينغارا المجاورة، وفق وكالة مكافحة الكوارث.

وفاضت سدود في أربع مناطق، واجتاحت المياه حوالي عشرة آلاف منزل في بيما إثر هطول مستمر للأمطار لحوالي تسع ساعات.

وفي موسم الأمطار، غالبًا ما تشهد إندونيسيا سقوط وفيات جراء انهيارات أرضية وفيضانات. ويشدد المدافعون عن البيئة على أن قطع أشجار الغابات فاقم من هذه الكوارث.

في يناير/ كانون الثاني، تسببت فيضانات في بلدة سوميدانغ الإندونيسية في غرب جاوة بمقتل 40 شخصًا.

وفي سبتمبر/أيلول الماضي، قضى 11 شخصًا على الأقل جراء انهيارات أرضية في بورنيو، بعد أشهر من مقتل العشرات في كارثة مماثلة في سولاويسي.

وتقّدر وكالة مكافحة الكوارث عدد السكان الذين يعيشون في مناطق عرضة لخطر الانهيارات الأرضية بـ125 مليون شخص، أي نحو نصف العدد الإجمالي للسكان.

وكانت الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث في إندونيسيا، أعلنت مصرع 145 شخصًا في كوارث طبيعية منذ بداية العام 2021.

المصادر:
ا ف ب

شارك القصة

تابع القراءة
Close