الأربعاء 27 مارس / مارس 2024

40 عارضة في قبضة الشرطة الإماراتية بعد ظهورهن عاريات على شرفة في دبي

40 عارضة في قبضة الشرطة الإماراتية بعد ظهورهن عاريات على شرفة في دبي

Changed

قالت شرطة دبي إن المعتقلين أحيلوا إلى النيابة العامة
(ديلي ميل)
يشير موقع "ديلي ميل" إلى أن النساء اللواتي ألقي القبض عليهن وعددهن 40 امرأة، هن عارضات أزياء من أوكرانيا وروسيا وبيلاروسيا ومولدوفا.

أحدثت صور ومقاطع فيديو انتشرت في وقت متأخر من مساء السبت الماضي على مواقع التواصل الاجتماعي؛ صدمة في الإمارات العربية المتحدة، إذ أظهرت أكثر من عشر نساء عاريات مصطفات على شرفة أثناء تصويرهن في حي دبي مارينا الراقي في وضح النهار.

وقالت شرطة دبي إن المعتقلات بسبب مقطع الفيديو "غير اللائق" (وهم نساء إضافة إلى مصور الفيديو) أحلن إلى النيابة العامة.

وجاء في بيان الشرطة إن مثل هذه السلوكيات غير المقبولة لا تعكس قيم وأخلاق المجتمع الإماراتي.

ما الذي حدث؟

يشير موقع "ديلي ميل" إلى أن النساء اللواتي ألقي القبض عليهن وعددهن 40 امرأة، هن عارضات أزياء من أوكرانيا وروسيا وبيلاروسيا ومولدوفا. وقد ظهرن في مقاطع فيديو فاضحة عاريات تمامًا داخل الشقة حيث جرت جلسات التصوير كما على الشرفة الواسعة للمبنى المحاط بأبنية أخرى قريبة. 

ووفق "ديلي ميل"، فإن جميع العارضات الأوكرانيات اللواتي تم التعرف عليهن كن نشرن مقاطع فيديو أو صورًا من دبي على حسابات التواصل الاجتماعي الخاصة بهن.

ويُعتقد أن جميع النساء تتراوج أعمارهن بين أواخر سن المراهقة وأوائل العشرينات.

وتوضح "ديلي ميل" أن رجلًا تم توقيفه وقيل إنه منظم جلسة التصوير "الجريئة" على شرفة في الإمارات، عرّفته وسائل الإعلام في موسكو، بأنه مواطن روسي يدعى أليكسي كونتسوف يبلغ من العمر 33 عامًا.

الرجل أخبر الشرطة أنه كان في شقة قريبة وقام بتصوير المشهد الذي يظهر النساء العاريات، وادعى أنه ارتكب "خطأ فادحًا" بمشاركة الفيديو الفاضح، وهي جريمة محتملة في الإمارات.

نسخة إسرائيلية 

جلسة التصوير التي تمت السبت الماضي وأُلقي القبض على أثرها على المجموعة "بتهمة الفجور"، شاهدها أشخاص من ناطحات سحاب مجاورة. وسرت تكهنات بضلوع النساء في جلسة تصوير لصالح نسخة إسرائيلية من موقع أميركي للبالغين لم تعرف هويته. 

وتفرض قوانين الآداب العامة الإماراتية، التي تغطي العري والسلوك الجريء، عقوبات تصل إلى 6 أشهر في السن وغرامة قدرها 5000 درهم (983 جنيهًا إسترلينيًا).

ويعاقب بالسجن أيضا على مشاركة مواد إباحية؛ مع غرامة تصل إلى 500 ألف درهمًا، وفقًا لقوانين البلاد.

    

المصادر:
ديلي ميل

شارك القصة

تابع القراءة
Close