أعلنت متحدثة باسم الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، أن الإمارات لم تقدّم دليلًا على أن ابنة حاكم دبي الشيخة لطيفة على قيد الحياة.
وقالت المتحدثة باسم مفوّضة الأمم المتّحدة لحقوق الإنسان مارتا هورتادو: "لم نتلقَ أي دليل على أنها على قيد الحياة، ونرغب في الحصول على دليل دامغ على أنها على قيد الحياة. أهم ما يشغلنا بالطبع هو التأكد من أنها لا تزال على قيد الحياة".
وأوضحت أن مسؤولين بارزين في الأمم المتحدة طلبوا عقد اجتماع مع سفير الإمارات لدى جنيف بشأن لطيفة، مضيفة أنهم يعتزمون أيضًا إثارة قضية شقيقتها الكبيرة شمسة.
وأثارت الشيخة لطيفة اهتمامًا دوليًا في 2018، عندما نشرت جماعة حقوقية تسجيلًا مصورًا لها، وهي تتحدث عن محاولتها الهرب إلى خارج دبي، قبل أن تُعاد إليها.
وفي فبراير/ شباط الماضي، نشرت شبكة "بي بي سي" مقاطع مصورة قالت إنّها حصلت عليها من أشخاص مقرّبين من الشيخة لطيفة. وأفادت الأخيرة في الفيديو، بأنها محتجزة في "فيلا تحولت إلى سجن" تحت حراسة عناصر شرطة. وأضافت أنها تعرضت لتعذيب وسجنت لثلاث سنوات عندما حاولت الفرار لأول مرة في 2002.
كذلك تحدثت الشيخة في الفيديو عن قلقها على سلامتها وخشيتها من السجن طوال حياتها. وأشارت إلى أن "الوضع يزداد يأسًا كل يوم".
وردًا على الفيديو، قالت الإمارات: إن الشيخة لطيفة تتلقّى الرعاية في المنزل.
كما كشفت هيئة الإذاعة البريطانية عن رسالة تعود إلى فبراير/ شباط عام 2018، دعت فيها الشيخة لطيفة الشرطة البريطانية لإعادة التحقيق في خطف أختها الكبرى شمسة عام 2000 في كامبريدج.
وكتبت الشيخة لطيفة رسالة بخط اليد سلمها الأصدقاء إلى شرطة كامبريدج: "كل ما أطلبه منكم، من فضلكم، هو أن تهتموا بقضيتها لأن هذا قد يتيح لها استعادة حريتها".
وقالت الشيخة لطيفة: إنّه تمّ العثور على شقيقتها بعد شهرين من هروبها "مخدرة" وقد أعيدت إلى دبي و"سُجنت" ولم يرَها أحد بعدها.
Princess Latifa's best friend says she hopes the release of the video will help free her friend by putting ‘international pressure on Dubai.' Read more here: https://t.co/LypjyYicta pic.twitter.com/oEunOQ2UOt
— CTV News (@CTVNews) February 20, 2021
وفي مارس/ آذار 2020، قال قاضٍ في المحكمة العليا في لندن: إنه قَبِل بصحة سلسلة اتهامات وجّهتها الأميرة هيا، الزوجة السابقة لحاكم دبي، في معركة قضائية تضمّنت أن الشيخ محمد أمر بخطف الشيخة لطيفة. ورفض محامو حاكم دبي ما نسبته الأميرة له.