الأربعاء 24 أبريل / أبريل 2024

الزينة والحلوى وموائد الرحمن.. عادات رمضانية في بعض البلدان العربية

الزينة والحلوى وموائد الرحمن.. عادات رمضانية في بعض البلدان العربية

Changed

في شهر رمضان المبارك تُعلّق الزينة في الشوارع وتقام العزائم وموائد الرحمن ويتبادل الأهل والأحباب الزيارات.

تختلف مظاهر الاحتفال بشهر رمضان بين الدول العربية في الكثير من العادات والتقاليد، إلا أنها تتوافق في الجوانب الدينية والعبادة.

وما يميز الشهر الكريم تعليق الزينة في الشوارع، والإقبال على بائعي الحلويات، بالإضافة إلى العزائم وموائد الرحمن وتبادل الزيارات بين الأهل والأحباب.

 موائد الرحمن والتكايا

في السودان، يقيم الناس الإفطارات في الساحات التي تتوسط الأحياء، وعلى الطرقات لمشاركة الإفطار مع مارة ربما يكونون بعيدين عن منازلهم، أو أشخاص قد لا يتوفر لهم الوقت لإعداد الطعام بالطريقة التي يريدونها.

وفي فلسطين ورغم الاحتلال الإسرائيلي، لا يختلف رمضان كثيراً عن باقي البلاد، حيث تنتشر موائد الرحمن التي تُقدم من قبل رجال الخير والمؤسسات الجمعيات الخيرية بالإضافة إلى إقامة التكايا والتي هي عبارة عن أماكن مخصصة لإطعام الفقراء والمحتاجين ومساعدة عابري السبيل.

السبلة وليالي القريقعان والغبقات

في سلطنة عمان يجتمع أفراد العائلة في منزل أكبرهم سنًا لتناول الإفطار، كما أن بعض القرى ما زالت تحافظ على عادة الإفطار الجماعي أو ما يعرف بالسبلة، بالإضافة إلى احتفالية "قرانشوه" التي يجول الأطفال فيها بالأحياء السكنية في اليوم الخامس عشر من رمضان مرددين أناشيد وأدعية مختلفة، ويعودون من رحلتهم بالكثير من الحلويات وربما بعض النقود.

وما يميز الكويت ليالي "القريقعان" الثلاث فيخرج الصبية ذكوراً وإناثًا للاحتفال بها وتقوم ربّات البيوت عادة قبلها بخياطة أكياس القريقعان التي يعلقها الأطفال في أعنقاهم، ويجمعون فيها المكسرات والحلويات وأيضًا بعض القطع النقدية من جولاتهم على بيوت الجيران.

أما في دولة قطر، فشهر رمضان مليء بـ "الغبقات" والهدف من الغبقة هو التجمع، فنرى تجمعات خاصة بالشباب وتجمعات أخرى خاصة بالرجال والكبار والنساء. والغبقة لا يجتمع فيها الغرباء ولا البعيدون عن أهل الحي.

شهر الأفراح والمسرات

ويتميز شهر رمضان المبارك في تونس بكونه شهر الأفراح والمسرات، وتقام مواكب الخطبة بالنسبة للفتيات، وتقديم الهدايا لهن ليلة الـ 27 من رمضان، وتسمى بالموسم للواتي تمت خطبتهن، إذ يقع اختيار الهدايا حسب إمكانيات العائلة.

أما في المغرب فتتوجه الجدة والأم والحفيدة معًا إلى المطبخ لتجهيز وجبة الإفطار، إذ تقوم الأم بسرد الحكايات الدينية المميزة والقديمة على الصغار، كما تحرص على اصطحابهم للمسجد للصلاة والعبادة وكذلك.

وتهتم الأم أيضًا بزينة البيت الرمضانية وتجهيزها لاستقبال الضيوف من الأهل والجيران والأقارب، حيث تزين جميع أركان المنزل بالزهور الطبيعية والأعشاب الخضراء.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close