السبت 13 أبريل / أبريل 2024

جدل متصاعد.. سجالات في دول المغرب العربي بسبب إجراءات كورونا

جدل متصاعد.. سجالات في دول المغرب العربي بسبب إجراءات كورونا

Changed

تشهد دول المغرب العربي سجالات وجدلًا متصاعدًا بسبب إجراءات تجديد الإغلاق بعد ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا، وسط مطالبات بتخفيفه مراعاة للوضع الاجتماعي.

يستمرّ وباء كورونا، في موجته الثالثة وعامه الثاني وسلالاته المتحوّرة بالضغط غربًا وشرقًا، على أمل عدل منشود في توزيع المناعة المنتظرة عبر اللقحات.

وتشهد دول المغرب العربي سجالات وجدلًا متصاعدًا بسبب إجراءات تجديد الإغلاق بعد ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا، والمطالبة بتخفيفه استجابة للضغط الاقتصادي والاجتماعي المتزايد، خصوصًا مع قدوم شهر رمضان.

ليبيا تطلق حملة التلقيح ضد كورونا

وفي هذا السياق، أطلقت ليبيا حملة التلقيح الوطنية في وقت تتزايد فيه أعداد الإصابات بالفيروس، فيما أكد رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة أنّ أسباب التأخير سياسية وليست مادية، مشيرًا إلى أنّ كل الليبيين سيتلقون اللقاح لكن على مراحل.

الجزائر تفتح المساجد في رمضان

بدورها، سمحت الجزائر بفتح المساجد للفروض على أن لا يتعدّى وقت الصلاة 30 دقيقة وفق بيان لوزارة الشؤون الدينية والأوقاف. ومن المقرّر أن تتلقى أكبر الدول المغاربية قرابة مليون جرعة من اللقاح الروسي قبل نهاية أبريل/ نيسان.

تونس تتخبط بين الإغلاق والتخفيف

أما في تونس، فتتخبّط الحكومة بين إجراءات الإغلاق الصارم والتخفيف تحت وطأة معاناة اقتصادية متزايدة. ومراعاة لذلك، أعلن رئيس الوزراء هشام المشيشي تخفيف حظر التجول الليلي بطلب من الرئيس قيس سعيّد بعد أيام من تجديده لكبح التفشي المتزايد للفيروس، في وقت تشهد البلاد تراجعًا قياسيًا في السياحة.

المغرب يمدد حالة الطوارئ لمواجهة كورونا

ولا تختلف الأمور كثيرًا في الجارة المغرب، حيث أعلنت الحكومة تمديد حالة الطوارئ شهرًا إضافيًا بما يتلاءم مع الوضع الوبائي، مع الإبقاء على حظر التجول الليلي خلال شهر رمضان ضمن مساعي الدولة لمكافحة السلالات الجديدة المتحوّرة من الفيروس.

موريتانيا تتجه لتقليص حظر التجول

وتتجه موريتانيا بدورها لتقليص ساعات حظر التجول، من 8 إلى 6 ساعات طيلة شهر رمضان، تزامنًا مع بدء المرحلة الثانية من حملة التطعيم للذين تجاوزت أعمارهم 60 عامًا.

الأمور "مطمئنة" في ليبيا والوضع "مستقرّ"

ويؤكد عضو اللجنة العلمية للمركز الوطني لمكافحة الأمراض في طرابلس إبراهيم الدغيس، أنّ المشكلة عالمية ومتفاقمة، وليست محصورة بالدول العربية أو دول المغرب العربي.

لكنّ الدغيس يعتبر، في حديث إلى "العربي"، أنّ الأمور حتى الآن "مطمئنة" في ليبيا، واصفًا الوضع فيها بـ"المستقرّ" إلى حدّ ما.

وإذ يتحدّث عن إشكاليات سياسية ولوجستية تحيط بملف اللقاحات، يرى أنّ تأمين اللقاحات لنسبة معيّنة من السكان، ولا سيما للأطباء وكبار السنّ، يمكن أن يقلل إلى حد كبير من نسبة الإصابات بين الناس.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close