أعلنت أستراليا اليوم الثلاثاء، تشخيص حالة ثانية بجلطة دموية بعد تلقي لقاح "أسترازينيكا"، في الوقت الذي تسعى فيه السلطات إلى انتظام حملة تطعيم متعثرة.
وهذا الأسبوع، تخلّت أستراليا عن هدف تطعيم كل السكان البالغ عددهم 26 مليون نسمة تقريبًا بنهاية العام، بعدما سجلت هيئة تنظيم الأدوية الأوروبية حالات نادرة لجلطات دموية بين بعض البالغين الذين تلقوا لقاح "أسترازينيكا"، الأمر الذي يشير إلى وجود صلة.
وقد دفع هذا الأمر العديد من المسؤولين الأستراليين، إلى التوصية بتلقي من تقل أعمارهم عن 50 عامًا لقاح فايزر بدلًا من "أسترازينيكا"؛ ما أدّى إلى حدوث حالة من الفوضى في حملة التلقيح.
وقال وزير الصحة جريج هنت للصحافيين في كانبيرا: "توقعنا تراجعًا ملحوظًا في أعداد من يجري تطعيمهم، لكن هذا ليس ما شهدناه في هذه المرحلة".
وفي الوقت نفسه، ذكرت السلطات أنها لا تعتزم إضافة لقاح "جونسون أند جونسون" إلى حملة التطعيم، حيث تريد الابتعاد عن شراء لقاحات تخضع لمراجعة بخصوص بحث علاقتها المحتملة بالجلطات.
وكانت حملة التطعيم في أستراليا تعوّل بشكل كبير على لقاح "أسترازينيكا"، مع وجود خطط لإنتاج 50 مليون جرعة محليًا.
لكن تغيير سياسة الحكومة بخصوص الحملة، دفع السلطات الأسبوع الماضي إلى زيادة طلبيتها من لقاحات فايزر حيث وصل عددها إلى 40 مليون جرعة.
وسبّب لقاح "أسترازينيكا" حالة من الجدل على مستوى العالم، بعد إصابة حالات عدّة ممن تلقوا هذا اللقاح بجلطات دموية.