فاقمت تداعيات جائحة كوفيد-19 وارتفاع غلاء أسعار المواد الغذائية الأساسية وضعف القدرة الشرائية خلال الأسابيع الأخيرة من مشقة الصيام في موريتانيا.
وتقول الموريتانية سلمى التي تعيش أوضاعًا معيشية صعبة مع أطفالها الأربعة: "لا يستطيع أحد شراء بعض السلع من السوق بسبب ارتفاع الأسعار"، مضيفة أن "الوضع صعب للغاية".
فأغلب البضائع في السوق مستوردة من الخارج كالفواكه والخضار والتمور، فيما يشتكي التجار من ضعف الإقبال وتدنّي القدرة الشرائية في بلد يرزح نصف سكانه تحت خط الفقر.
وزارة التجارة تَعِد بتشديد الرقابة
بدورها، وعدت وزارة التجارة بتشديد الرقابة الصارمة على الأسعار وتوفير المواد الأساسية للفقراء بسعر مخفض خلال شهر الصيام.
وأوضحت وزيرة التجارة الموريتانية الناها بنت مكناس؛ أنّ "خطة رمضان تهدف إلى توفير السلع الأكثر استهلاكًا خلال الشهر الكريم، بأسعار مخفّضة وبأقل بكثير من أسعار السوق لصالح المواطنين من ذوي الدخل المحدود".
ويرجع المستوردون ارتفاع الأسعار إلى تدهور سعر العملة الوطنية مقابل العملات الصعبة ناهيك عن مصاعب الاستيراد ومصائب جائحة كوفيد-19.