تحوّل الشاب المقدسي بشار إياد زمزم شويكي إلى أيقونة ترمز للعنفوان والقوة، بعد أن انتشرت صورته على مواقع التواصل الاجتماعي أثناء اعتقاله من قبل شرطة الاحتلال خلال مواجهات باب العامود.
- واثق الخطى يمشي ملكاً، كان الله في عونهم. اللهم انصرهم 🖤.#القدس_تنتفض pic.twitter.com/2AErCsuRbV
— الشـــــ♔ــــهم | 🇴🇲 (@O_mani31) April 24, 2021
والشويكي من حي الثوري جنوب القدس، وهو نجل الأسير المحرّر إياد شويكي الذي أمضى 10 سنوات في سجون الاحتلال، وأُفرج عنه عام 1999، بعدما اتهمته محكمة صهيونية بالضلوع بتنفيذ عمليات.
وشرح شويكي لـ"العربي" أنه خلال انتهائه مع أفراد عائلته من أداء صلاة التراويح في باب العامود، حصلت مواجهات قوية بين شرطة الاحتلال والفلسطينيين المتواجدين في باب العامود، فانفصل عن عائلته، قبل أن يتمّ اعتقاله.
وأضاف أن أحد جنود الاحتلال اعتقله وبدأ بضربه وشتمه وجرّه من ساحة باب العامود إلى الشارع الرئيسي، حيث اقتاده إلى سيارة الاعتقال، واستمرّ الجنود بضربه بالأسلحة التي بحوزتهم، إلى أن تمّ نقله إلى المستشفى.
وأشار إلى أن سلطة الاحتلال منعته من الخروج من منزله لمدة تتراوح بين 20 يومًا وشهر.
وتشهد مدينة القدس، منذ بداية شهر رمضان، مواجهات عنيفة بين الفلسطينيين وشرطة الاحتلال ومستوطنين إسرائيليين، أسفرت عن إصابة أكثر من مئة فلسطيني، بسبب محاولات الاحتلال منع التجمعات والفعاليات الرمضانية السنوية في المدينة.