تبرز في أفغانستان حركة نسائية بارزة تتصدرها الناشطات اللواتي يبذلن الجهود لدفع الشباب المحلي للانخراط في الحياة السياسية العامة، وتشجيع مفاوضات السلام القائمة بين الحكومة المحلية وحركة طالبان.
وترى "وجيهة" وهي إحدى الناشطات الشابات في حديث لـ "العربي" أن على الشباب الأفغاني أن يتحد كي يدخل معترك عملية السلام، بغية ضمان تطبيق مقترحاته وتوجهاته خلال مفاوضات السلام القائمة، وفي المجتمع الأفغاني ككل.
ولا تزال الجهود الرسمية لتحسين أوضاع تلك الفئة العمرية دون التوقعات، لكن الحكومة الأفغانية شكلت مؤخرًا المجلس الأعلى للشباب في مسعى منها لزيادة مشاركاتهم في القطاعات الاقتصادية والاجتماعية.
وقال حمدلله المحب مستشار الأمن القومي الأفغاني خلال انعقاد المجلس إن "هناك ارتباطًا مباشرًا بين التنمية والسلام، فنحن نعيش في بلد 90% من سكانه يعيشون بأقل من دولارين في اليوم".
ويشكل الشباب أكثر من ثلثي السكان البالغ عددهم 33 مليون نسمة، ويواجهون تحديات مزمنة، منها التعليمية والوظيفية وغيرها.