تقدّم الجمعية المغربية "يالاه نتعاونو" باللهجة المحلية أو (لنتعاون) 300 وجبة إفطار للمحتاجين في مدينة طنجة وضواحيها بشكل يومي طيلة شهر رمضان.
وتصف مؤسِّسة الجمعية نوال الفيلالي تقديم هذا العدد من الوجبات يوميًا بـ"التحدي الرائع"، مشيرةً إلى تطوع أشخاص من فئات عمرية مختلفة لتوزيع الحصص، التي تصل في بعض الأحيان إلى 500 وجبة إفطار.
وللمضي بهذا العمل الخيري، تلجأ "يالاه نتعاونو" إلى مواقع التواصل الاجتماعي لجمع المساعدات، مستفيدة من خاصيتَي البث المباشر والقصص القصيرة في تطبيقي فيسبوك وأنستغرام.
وتوضح الفيلالي أنه بمضي ثلاث سنوات على التأسيس تنعكس الشفافية والنزاهة التي تطبع عمل الجمعية أشكالًا مختلفة من المساعدات تصلها يوميًا.
ويأتي في مقدمة المستفيدين من وجبات الإفطار المشرّدون، وفق ما تقول مؤسسة "يالاه نتعاونو"، وكذلك المهاجرون الأفارقة الذين يعيشون بمفردهم بعيدًا من عائلاتهم، والأسر التي فقدت أعمالها لا سيما بعد الحجر الصحي للتخفيف عنها أعباء يومها.
ولا يقتصر عمل الجمعية على تقديم وجبات الإفطار خلال شهر رمضان؛ فهي تنشط على أكثر من اتجاه، وقبل أشهر قليلة قامت بحملة "شتاء الرحمة" التي استهدفت مناطق نائية من المغرب.