الجمعة 19 أبريل / أبريل 2024

"ثورة ربيع ميانمار العالمية".. مسيرات لآلاف المحتجين ضد الحكم العسكري

"ثورة ربيع ميانمار العالمية".. مسيرات لآلاف المحتجين ضد الحكم العسكري

Changed

مظاهرات دعمًا لميانمار
متظاهرون ضد الانقلاب العسكري في ميانمار يشاركون بـ"ثورة ربيع ميانمار العالمية" من طوكيو (غيتي)
جابت مسيرات المحتجين عددًا من مدن ميانمار، وتم تنسيقها مع جاليات المغتربين في جميع أنحاء العالم للاحتفال بما أطلق عليه المنظمون "ثورة ربيع ميانمار العالمية".

نظّم آلاف المحتجين مسيرات في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأحد في مدن ميانمار اعتراضًا على الحكم العسكري، بعد أكثر من ثلاثة أشهر من الانقلاب الذي أطاح بحكم الزعيمة المدنية أونغ سان سو تشي في الأول من فبراير/ شباط الماضي.

وجرى تنسيق احتجاجات اليوم مع جاليات المغتربين في جميع أنحاء العالم للاحتفال بما أطلق عليه المنظمون "ثورة ربيع ميانمار العالمية".

وقال المنظمون في بيان: "هزوا العالم بصوت وحدة شعب ميانمار". ولم ترد تقارير حتى الآن عن وقوع أعمال عنف في المسيرات.

ولا تمثل هذه الاحتجاجات سوى إحدى المشاكل التي تسبب فيها الجنرالات بعد إطاحتهم بحكومة سو تشي المنتخبة. وقد أمضت سو تشي شهرها الثالث قيد الإقامة الجبرية، وتواجه سلسلة من التهم.

وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى تصاعد حدة الحروب مع أقليات عرقية في المناطق الحدودية النائية في الشمال والشرق بشكل كبير خلال الأشهر الثلاثة الماضية؛ مما أدى إلى نزوح عشرات الآلاف من المدنيين.

كما اشتبك مدنيون بأسلحة بدائية مع قوات الأمن في بعض المناطق، بينما تعرضت منشآت عسكرية وحكومية ظلت آمنة لفترات طويلة في مناطق بوسط ميانمار لهجمات صاروخية، وموجة من الانفجارات الصغيرة التي ليس لها تفسير.

وذكرت الإذاعة الحكومية في نشرتها الإخبارية الرئيسية مساء أمس السبت تفاصيل ما لا يقل عن 11 انفجارًا خلال الساعات الست والثلاثين الماضية معظمها في مدينة رانغون الرئيسية. وتحدثت الإذاعة عن بعض الأضرار، لكن دون وقوع إصابات. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها.

وأشعلت عودة المجلس العسكري إلى الحكم موجة من الاحتجاجات وحملة أمنية قاسية، حيث قتلت قوات الأمن خلالها أكثر من 750 شخصًا، واستخدم الجيش القوة القاتلة في الشوارع في مسعى لإخماد الاحتجاجات، واعتقل أكثر من 4500 شخص.

المصادر:
وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close