أفاد معهد الجيوفيزياء الأميركي عن وقوع زلزال بقوة 6,6 درجات قبالة سواحل غرب سومطرة في إندونيسيا، اليوم الجمعة.
وأكد المعهد أنّ الزلزال كان على عمق عشرة كيلومترات، وضرب المنطقة قرابة الساعة 12,30 بالتوقيت المحلي (06,30 ت.غ.) قرب جزيرة نياس، على بعد 250 كيلومترًا جنوب سينابانغ.
أمّا وكالة الأرصاد الجوية والمناخية والجيوفيزياء الإندونيسية، فذكرت أن قوة الزلزال بلغت 7.2 درجة وكان على عمق 19 كيلومترًا، لكنه لن يؤدي لحدوث تسونامي.
وأوضح المسؤول في وكالة مكافحة الكوارث فيليفو دايلي، أنّ الزلزال استمر لعشرين ثانية، لافتًا إلى أنّ السلطات لا تزال تجمع معلومات بشأن تأثيراته.
وحتى الآن، لم ترد أي تقارير عن وقوع أضرار مادية أو إصابات، بحسب ما صرّح المتحدث باسم وكالة البحث والإنقاذ في نياس، آغوس ويبيسونو لوكالة "فرانس برس".
وقال: "اتصلت بفريق البحث والإنقاذ في جنوب نياس وغرب نياس، إنهم بأمان، لم تقع إصابات أو أضرار"، مشيرًا إلى أنّ الهزة كانت قوية وتسبّبت بهلع السكان وخاصة لدى المقيمين في محيط الساحل، خشية وقوع تسونامي.
Map of felt reports received so far following the #earthquake M6.6 in Nias Region, Indonesia 1hr 29min ago pic.twitter.com/Bd6RnSj0kt
— EMSC (@LastQuake) May 14, 2021
ويحفل تاريخ إندونيسيا بالنشاط الزلزالي والبركاني بسبب موقعها على "حزام النار" في المحيط الهادئ، حيث تصطدم الطبقات التكتونية.
ففي 26 ديسمبر/ كانون الأول عام 2004، ضرب زلزال بلغت قوته 9,1 درجات قبالة سواحل سومطرة، ما أدى إلى حدوث تسونامي حصد أرواح 220 ألف شخص في المنطقة برمتها، بينهم نحو 170 ألفًا في إندونيسيا.
وعام 2018، ضرب زلزال قوي جزيرة لومبوك، وأعقبه الكثير من الهزات في الأسابيع التالية، ما أسفر عن مقتل أكثر من 550 شخصًا في الجزيرة السياحية وسومباوا المجاورة.
وفي وقت لاحق من العام نفسه، كانت حصيلة زلزال وقع في بالو على جزيرة سولايسي بقوة 7,5 درجات أعقبه تسونامي، 4300 شخص بين قتيل وفقيد.