الثلاثاء 23 أبريل / أبريل 2024

عائلة جورج فلويد في البيت الأبيض في ذكرى وفاته.. ماذا طلبت من بايدن؟

عائلة جورج فلويد في البيت الأبيض في ذكرى وفاته.. ماذا طلبت من بايدن؟

Changed

أفراد عائلة جورج فلويد يرفعون قبضاتهم خارج البيت الأبيض عقب اجتماع مع جو بايدن (غيتي)
أفراد عائلة جورج فلويد يرفعون قبضاتهم خارج البيت الأبيض عقب اجتماع مع جو بايدن (غيتي)
التقى أقارب فلويد يوم الثلاثاء الرئيس الأميركي جو بايدن في البيت الأبيض مع مشرعين في مبنى الكابيتول لحثهم على إقرار تشريع لإصلاح الشرطة باسم فقيدهم.

كرّمت الولايات المتحدة ذكرى جورج فلويد بعد مرور عام على مقتل الرجل الذي فجر حالة من اليقظة الوطنية بشأن الظلم العنصري في أميركا والعالم.

فقد أقيمت أحداث تذكارية ومسيرات، وقالت عائلة فلويد ومحبّوه إنهم يتشجعون من خلال رؤية التقدم الذي تم إحرازه خلال العام المنصرم في مجال حقوق السود، منذ مقتل ابنهم على يد ضابط شرطة في مينيابوليس.

والتقى أقارب فلويد يوم الثلاثاء الرئيس الأميركي جو بايدن في البيت الأبيض بالإضافة إلى مشرّعين في مبنى الكابيتول لحثهم على إقرار تشريع لإصلاح الشرطة باسم فقيدهم.

عائلة جورج فلويد في البيت الأبيض

وناشدت عائلة جورج فلويد الكونغرس الأميركي "حماية ذوي البشرة الملونة" وقال فيلونيز، شقيق جورج فلويد: "إذا كان بإمكانكم أن تقروا قانونًا لحماية طائر هو النسر الأصلع، يمكنكم إعداد قانون فدرالي لحماية ذوي البشرة الملونة"، في إشارة إلى النسر الذي تعتمده الولايات المتحدة شعارًا لها.

من جهته، أكّد شقيقه تيرنس أن اللقاء مع بايدن ونائبة الرئيس كامالا هاريس بعيدًا عن وسائل الإعلام كان "بنّاءً للغاية"، رغم أن مشروع القانون المطلوب لا يزال عالقًا في مجلس الشيوخ.

وفي ختام الزيارة التاريخية، رفع أفراد عائلة فلويد قبضاتهم هاتفين باسمه الذي تحوّل منذ موته في 25 مايو/ أيار خلال توقيفه في مينيابوليس إلى رمز لضحايا العنف الذي تمارسه الشرطة في الولايات المتحدة.

وحضر للقاء بايدن ورئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي ومشرعين آخرين العديد من أفراد عائلة فلويد، منهم ابنته جيانا، وزوجته روكسي واشنطن، وشقيقه فيلونيز فلويد.

مسيرات تهتف باسم فلويد

ومن دالاس إلى واشنطن العاصمة، وصولًا إلى مينيابوليس، صدح اسم جورج فلويد في مسيرات وتجمعات أقيمت في جميع أنحاء البلاد تقديرًا للرجل الذي أصبح رمزًا في الكفاح من أجل المساواة العرقية وإصلاح الشرطة.

وقالت أنغيلا هارلسون عمة فلويد لشبكة "سي إن إن": "شعرت للتو بيوم من الراحة. الدعم الذي تلقيناه، الحب ما زال يصل إلينا حتى يومنا هذا. أنا غارقة في الفرح والأمل وأشعر أن التغيير هنا".

وأصبح فلويد، الرجل الأسود البالغ من العمر 46 عامًا والذي توفي مكبل اليدين بعدما جثم شرطي أبيض على رقبته في أحد شوارع منيابوليس، وجهًا لحركة وطنية ضد وحشية الشرطة وتحيزها في نظام العدالة الجنائية الأميركي، وأصبح التحرك يعرف باسم "حياة السود مهمّة".

محاكمة قاتل فلويد

قضائيًا، أنصف القضاء الرجل الراحل، إذ أُدين الشرطي ديريك شوفين -الذي جثا فوق رقبة فلويد واستمر في الضغط عليها لمدة عشر دقائق تقريبًا بالقتل عمدًا، وسيتم الإعلان عن عقوبته في 25 يونيو/ حزيران.

ففي أبريل/ نيسان الفائت، وجدت هيئة المحلفين المكونة من 12 عضوًا بالإجماع أن شوفين، 45 عامًا، مذنب في جميع التهم الثلاث الموجهة ضده، وذلك بعد ثلاثة أسابيع من الاستماع إلى إفادات 45 شاهدًا في مدينة مينيابوليس بولاية مينيسوتا، منهم المارة ومسؤولو الشرطة وخبراء طبيون.

ويتوقع أن يصدر حكم المحكمة النهائي خلال أسابيع حيث تصل عقوبة التهم الموجهة لشوفين إلى 75 سنة.

المصادر:
وكالات، ترجمات

شارك القصة

تابع القراءة
Close