أفرجت السلطات المصرية عن الناشط على مواقع التواصل الاجتماعي، شادي أبوزيد، بعد أن قضى 6 أشهر في السجن على إثر نشر فيديو وصفته الجهات الرسمية بأنه "مسيء للشرطة المصرية".
ووفق وسائل إعلام مصرية، فقد كانت محكمة مستأنف قصر النيل المصرية قد قضت في ديسمبر/كانون الأول 2020 بتأييد حبس الإعلامي شادي أبو زيد معد برنامج "أبلة فاهيتا" سابقًا 6 أشهر في واقعة الفيديو المسيء لوزارة الداخلية.
كما قضت محكمة جنح قصر النيل من قبل في حكم أول درجة في القضية 1880 لسنة 2016، بمعاقبة شادي حسين أبو زيد بالحبس 6 أشهر.
أبو زيد كان قد قضى أكثر من عامين في الحبس الاحتياطي بتهمة “نشر أخبار كاذبة والانضمام إلى جماعة إرهابية” pic.twitter.com/AUKpai2gZ9
— أنا العربي - Ana Alaraby (@AnaAlarabytv) May 26, 2021
وفي تفاصيل قضية الفيديو، نشر أبوزيد فيديو ساخرا عبر الإنترنت ظهر فيه وهو يهدي عناصر أمنية بالونات عبارة عن "واقيات ذكرية"، وهو ما أثار غضبًا عارمًا في حينه.
وسبق أن سجن أبو زيد لأكثر من عامين في الحبس الاحتياطي بتهمة "نشر أخبار كاذبة والانضمام إلى جماعة إرهابية".
وبعد إخلاء سبيله، نشر الناشط عبر صفحته الخاصة على فيسبوك صورة له إلى جانب أسرته، ظهر فيها وهو يحمل هرًّا.
وعلّق شادي على الصورة كاتبًا:" عاد إليكم من جديد.. في البيت الحمدلله".
الحريات في مصر
يُذكر أن مصر غالبًا ما تتعرض للانتقادات فيما يتعلّق بالحقوق، حيث تفيد منظمات الدفاع عن حقوق الإنسان بأن في مصر نحو 60 ألف سجين سياسي من المعارضين الإسلاميين والليبراليين واليساريين، إلا أن الحكومة المصرية تنفي ذلك باستمرار.
هذا وقد احتلّت مصر المرتبة رقم 166 في قائمة منظمة مراسلون بلا حدود للعام 2020 التي ترتب الدول حسب احترامها لحرية الصحافة.
وفي اتصال هاتفي مطلع هذا الأسبوع مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، تطرق الرئيس الأميركي جو بايدن إلى قضايا حقوق الإنسان إذ لا يزال السيسي يواجه انتقادات شديدة على خلفية سجل بلاده في مجال حقوق الإنسان، بعد الإطاحة بالرئيس السابق محمد مرسي عام 2013.
منظمات حقوقية تطالب بوقف تدهور أوضاع حقوق الإنسان في #مصر@AnaAlarabytv pic.twitter.com/rQEzDE1wR5
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) May 6, 2021