الثلاثاء 26 مارس / مارس 2024

بمشاركة رئيس الوزراء.. وقفة احتجاجية في مكان دهس الأسرة المسلمة بكندا

بمشاركة رئيس الوزراء.. وقفة احتجاجية في مكان دهس الأسرة المسلمة بكندا

Changed

جاستن ترودو
شارك رئيس الوزراء الكندي في مراسم عزاء الأسرة المسلمة (تويتر - حساب جاستن ترودو)
وصفت الشرطة الكندية ما حدث بأنه جريمة كراهية متعمدة، وقالت: "إن شخصًا قتلهم دهسًا بشاحنة صغيرة واستهدفهم بسبب دينهم".

شارك رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو في وقفة احتجاجية ضمّت آلاف المعزين مساء أمس الثلاثاء، لإحياء ذكرى وفاة أربعة أفراد من عائلة مسلمة، مساء الأحد الماضي، بعد حادث دهس "متعمّد" بشاحنة كان يقودها شاب في مدينة لندن بمقاطعة أونتاريو الكندية.

وقال ترودو في كلمة للمعزين: "إن حكومته ستتخذ إجراء"، من دون الخوض في التفاصيل، ومن ثمّ وضع زهورًا على درج مسجد مدينة لندن الكندية.

وأضاف ترودو: "كان عملًا شريرًا، لكن النور الذي نستقيه من الناس الذين حضروا هنا اليوم، والنور الذي يشع من حياة عائلة "أفضال" سيكون دومًا أقوى من الظلام".

وكان ترودو قد قال في خطاب سابق أمام مجلس العموم: إن "هذه المجزرة لم تكن حادثًا"، مضيفًا: "إنها هجوم إرهابي دافعه الكراهية في قلب إحدى مجموعاتنا".

ووصفت الشرطة ما حدث بأنه جريمة كراهية متعمدة، وقالت: "إن شخصًا قتلهم دهسًا بشاحنة صغيرة واستهدفهم بسبب دينهم".

والضحايا هم سلمان أفضال (46 عامًا) وزوجته مديحة سلمان (44 عامًا) وابنتهما يمنى أفضال (15 عامًا)؛ كما توفيت والدة أفضال التي تبلغ من العمر 74 عامًا. وظل ابنهما فائز أفضال البالغ 9 أعوام في المستشفى، بعد إصابته بجروح خطيرة لا تهدد حياته، وحالته مستقرة.

ووجه الاتهام لناثانيال فيلتمان، البالغ 20 عامًا بقيادة شاحنة صغيرة وتجاوزه الرصيف ليصدم عائلة في مدينة لندن الكندية التي يتجاوز عدد سكانها 400 ألف نسمة، وتقع على بعد 200 كيلومتر جنوب غرب تورنتو.

وألقي القبض على المتهم يوم الأحد على بُعد بضع مئات من الأمتار من مسجد لندن الذي كانت عائلة أفضال ترتاده، وحيث أقيمت الوقفة الاحتجاجية أمس الثلاثاء.

وتدفق الزوار من الكنديين بشكل عام والمسلمين بشكل خاص إلى مكان الحادث، ووضعوا باقات الزهور. وارتدى غالبية من شاركوا في الوقفة كمامات، بعد استثناء من حكومة أونتاريو سمح بإقامة تلك الوقفة، على الرغم من القيود الخاصة بفيروس كورونا.

وكان من بين الحضور أيضًا زعيم المعارضة الكندية إرين أوتول إضافة لزعماء سياسيين آخرين.

وقال مدير مسجد لندن بأونتاريو بلال رحّال للمشاركين في الوقفة: "هذه مدينتنا. لا يجب أبدًا السماح لأي شخص أن يجعلك تفكر بطريقة أخرى بسبب لون بشرتك أو عقيدتك أو المكان الذي ولدت فيه. هذه مدينتنا ولن نذهب إلى أي مكان آخر".

وفجّر الهجوم حالة من الحزن على مستوى البلاد وأدى لتنظيم وقفات احتجاجية مماثلة في تورنتو وفانكوفر ومدن أخرى في جميع أنحاء كندا.

المصادر:
وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close