أُدرجت 13 جامعة مصرية حكومية وخاصة في تصنيف "كيو أس" البريطاني الذي يضم 1300 جامعة على مستوى العالم.
وشمل التصنيف تسع جامعات حكومية منها جامعات الإسكندرية والقاهرة وعين شمس والمنصورة. كما شمل جامعات خاصة منها الجامعة الأميركية التي تبوأت أعلى مركز للجامعات المصرية في التصنيف.
"الأقدم لكنها ليست الأفضل"
ويشير الأستاذ في إدارة الكوارث بجامعة برمنغهام البريطانية، مصطفى عثمان، إلى أن "الجامعات في مصر من أقدم الجامعات في العالم لكنّها ليست الأفضل".
ويلفت في حديث إلى "العربي" من بريطانيا الى أن "التعليم العالي في مصر يهتم بالكم على حساب الجودة". ويشير إلى نقطتين مهمتين في مسألة التعليم العالي في مصر وهما الإستثمار في التعليم والأعداد الضخمة للطلبة.
ويعتبر أن مستوى الخريج الجامعي في مصر ليس في المستوى المطلوب. ويضيف: "كانت مصر تخرّج الكفاءات ولكن الكثير من الدول العربية اليوم تتفوّق على مصر في هذا المجال".
أهمية الاستثمار في التعليم العالي
في المقابل، يشير عثمان إلى أن مصر مرشحة لإحتلال مركز متقدم لاستقطاب الطلبة من الخارج، شرط الاستثمار في التعليم العالي.
وفي هذا السياق، يلحظ عثمان ضرورة إعادة النظر في مجانية التعليم الجامعي. ويعتبر أن هناك وسائل عديدة تضمن تدفق أموال للتعليم دون أن تخلّ بمبدأ تكافؤ الفرص. كما يطرح إمكانية توفير قروض التعليم.
ويشدد عثمان أيضًا على الدور الذي يجب أن تضطلع به أوقاف الجامعات في مجال التمويل، لافتًا الى ضرورة ربط الجامعات والمنح الدراسية بالمؤسسات الإقتصادية والمصانع وغيرها.