أحبط الجيش اللبناني اليوم الأحد عملية تهريب عشرة أشخاص بطريقة غير نظامية عبر البحر من شمال البلاد، في حادثة تكرّرت مرات عدة خلال الفترة الماضية.
وقالت قيادة الجيش في بيان: إن "وحدة من القوات البحرية أوقفت مركبًا تمّ رصده على مسافة 5,5 ميل بحري قبالة شاطئ طرابلس" شمالًا.
وأفادت بأن المركب كان على متنه عشرة أشخاص يحملون الجنسية السورية ولبناني واحد.
ولم يحدد الجيش وجهة المركب، مشيرًا إلى أنه أوقف الركاب وباشر التحقيقات.
بتاريخ ١٣/ ٦/ ٢٠٢١، أوقفت وحدة من القوات البحرية مركباً تمّ رصده على مسافة /٥،٥/ ميل بحري قبالة شاطئ طرابلس، وذلك أثناء محاولة تهريب ١٠ أشخاص من التابعية السورية إضافة إلى لبناني واحد عبر المياه الإقليمية اللبنانية.#الجيش_اللبنانيhttps://t.co/Jf9f85WU60 pic.twitter.com/8Wj6Hd5WQN
— الجيش اللبناني (@LebarmyOfficial) June 13, 2021
وعلى وقع الانهيار الاقتصادي المتصاعد في لبنان، تضاعف عدد المهاجرين الذين يحاولون الفرار بحرًا من لبنان، وغالبيتهم من اللاجئين السوريين الذين لا يترددون في القيام بالرحلة الخطيرة، وغالبًا ما تكون وجهتهم قبرص.
وكان الجيش اللبناني قد أعلن في العاشر من مايو/ أيار الماضي أنه أحبط محاولة تهريب 59 سوريًا عبر البحر.
وفي 25 أبريل/ نيسان الماضي، أوقف الجيش 69 سوريًا كانوا يستعدون للتوجه "بطريقة غير شرعية إلى قبرص عبر البحر".
وعمّق الانهيار المستمر منذ صيف 2019 مستوى الفقر، حيث بات أكثر من نصف اللبنانيين تحت خط الفقر، فيما يرتفع المعدل إلى 70% و90% في صفوف اللاجئين الفلسطينيين والسوريين تباعًا.
ويقدّر لبنان وجود مليون ونصف مليون لاجئ سوري، نحو مليون منهم مسجلون لدى مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
وفي سبتمبر/ أيلول الماضي، عثرت قوة من "يونيفيل" على قارب يحوي على متنه 36 راكبًا كانوا يحاولون الفرار، إلا أنهم وجدوا أنفسهم تائهين في عرض البحر. وتوفيّ عدد ممن كانوا على متن المركب.