أفادت الشرطة بأن نقل جثة شخص توفي جراء الإصابة بكوفيد-19 استغرق قرابة 14 ساعة تقريبًا في جاكرتا هذا الأسبوع، إذ تواجه العاصمة الإندونيسية مصاعب في التعامل مع زيادة كبيرة في الإصابات والوفيات بفيروس كورونا.
وقالت الشرطة في منطقة مرفأ تانغونغ بريوك: إنها "استجابت يوم الإثنين لمكالمة عن وجود جثة لمتوف بكورونا ملفوفة بكفن أبيض ومتروكة على عتبة أحد البيوت في شمال جاكرتا".
ولفت رئيس الشرطة في المنطقة غلام باساريبو إلى أن "ترتيب تلك الجثة كان الثامن في قائمة الانتظار، لأن مجموعة العمل المختصة بكوفيد-19 في جاكرتا كانت تتعامل مع ضحايا آخرين".
من جانبه، قال إيفان نوركايو من إدارة الحدائق المسؤولة عن الجبانات وعمليات الدفن إنه تم في ذلك اليوم دفن 143 جثة في جاكرتا وهو أكبر عدد في يوم واحد منذ بدء الجائحة.
وذكرت قناة "مترو" التلفزيونية أن "جدة عمرها 69 عامًا اضطرت في ذلك اليوم بعد أن أثبتت الفحوص إصابتها بكوفيد إلى ركوب المواصلات العامة للذهاب إلى المستشفى، بعد أن عجزت أسرتها عن تدبير سيارة إسعاف.
وتبين هذه الأحداث العبء الذي يرزح تحته نظام الرعاية الصحية الهش مع تزايد الإصابات والوفيات.
وسجلت إندونيسيا 14536 حالة إصابة جديدة يوم الإثنين الذي شهد أكبر عدد من الإصابات منذ بدأت الجائحة.
ورصدت إندونيسيا مليونين و18113 إصابة و55291 وفاة، ويمثل أعلى حصيلة في المنطقة وإن كان من المرجح أن الأرقام الحقيقية أكبر بكثير.