الإثنين 22 أبريل / أبريل 2024

جريمتا قتل فتاتين تهزان الحسكة ونساء يطالبن بالمحاسبة

جريمتا قتل فتاتين تهزان الحسكة ونساء يطالبن بالمحاسبة

Changed

ارتدت المشاركات ملابس بيضاء كُتب عليها باللون الأحمر "لا للعنف"
ارتدت المشاركات ملابس بيضاء كُتب عليها باللون الأحمر "لا للعنف" (تويتر)
تجمعت النساء أمام منزل فتاة في السادسة عشرة، قتلها والدها الإثنين خنقًا على خلفية جريمة اغتصاب تعرضت لها قبل عام.

تظاهرت مئات النساء في مدينة الحسكة في شمال شرق سوريا الثلاثاء تنديدًا بجرائم العنف ضد المرأة، بعد مقتل فتاتين خلال أيام على يد أقاربهما تحت عنوان "الدفاع عن الشرف".

وارتدت المشاركات ملابس بيضاء كُتب عليها باللون الأحمر "لا للعنف"، وحملن لافتات جاء فيها "العنف ضد المرأة تخلف اجتماعي"، و"سلبونا حقوقنا وحريتنا وما زالوا يقتلوننا".

وتجمعت النساء أمام منزل فتاة في السادسة عشرة، قتلها والدها الإثنين خنقًا، على خلفية جريمة اغتصاب تعرضت لها قبل عام.

وقالت أفين باشو، من منظمة "تجمع ستار النسائي" وإحدى منظمات التظاهرة: "كمنظمات نسائية ندين هذه الأعمال (التي تُرتكب) باسم العادات والتقاليد أو الدين أو غسل العار"، مضيفة: "وقفتنا أمام منزل آخر ضحية... هي وقفة ضد أي عائلة تعطي نفسها الحق بسلب أي امرأة حريتها".

وقبل أيام، قتلت فتاة أخرى من مدينة الحسكة على يد عائلتها في قضية أثارت الرأي العام بعد تداول مقاطع فيديو توثق الجريمة بحجة "غسل العار" على مواقع التواصل الاجتماعي. وتصّدر وسم "فتاة الحسكة" الإنترنت. 

وفي أحد المقاطع، تظهر الفتاة وهي تتلوى على الأرض داخل منزل مهجور، بعد سماع إطلاق رصاص. ويسمع في الخلفية رجل يطلب من أحدهم أن يطلق الرصاص على رأسها مباشرة من رشاش بحوزته، وهو ما جرى فعلا.

وتُجرّم الإدارة الذاتية الكردية المسيطرة على المنطقة القتل بذريعة "الشرف" وتعتبرها "جريمة مكتملة الأركان".

ووصفت انتصار الحمادي، إحدى المشاركات في التظاهرة، جريمة قتل "فتاة الحسكة" بـ"الشنعاء". وقالت "لا دين ولا أخلاق تسمح بذلك"، مطالبة "بمحاسبة الأشخاص الذين قتلوا الفتاة بهذه الطريقة".

وفاقمت سنوات الحرب من معاناة النساء السوريات اللواتي تعرضن لكافة أشكال العنف، بما فيها القتل والاغتصاب، علي أيدي معظم أطراف النزاع.

المصادر:
وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close