الثلاثاء 26 مارس / مارس 2024

هذه منازلنا.. حكايات عائلات هجّرها الاحتلال من الشيخ جراح

هذه منازلنا.. حكايات عائلات هجّرها الاحتلال من الشيخ جراح

Changed

رافقت كاميرا "العربي" ناصر الغاوي إلى حي الشيخ جراح، الذي لم يهدأ منذ أشهر، وسط مقاومة العائلات الفلسطينية لسياسة التهجير، واختباء المستوطنين خلف جدران المنازل.

يتفقّد الفلسطينيون المهجّرون من حي الشيخ جرّاح بمدينة القدس المحتلة، بشكل مستمر، لحظات وذكريات الأيام الأخيرة لتواجدهم في الحي، قبل أن تهجّرهم قوات الاحتلال.

وعائلة الغاوي هي واحدة من تلك العائلات، التي تعاني اليوم من هذا التهجير وتبعاته المادية، بسبب اضطرارها لاستئجار منزل خارج الحي.

وتستعرض المهجّرة ميسون الغاوي صور منزلها في الحي، وتؤكد، في حديث إلى "العربي"، أنها ستجعل أولادها وأحفادها يمرّون داخل الحي "ليقولوا للعالم إن هذا المنزل لنا واغتصبه الاحتلال".

مقاومة التهجير

وتمكّنت عائلة الغاوي من تدبّر أمرها عبر استئجار منزل خارج الحي؛ لكن المهجّر ناصر الغاوي يوضح، في حديث إلى "العربي"، أنه استأجر المنزل بعد 9 أشهر من تهجيره.

ويضيف: في بداية تهجيرنا، بقينا في خيمة تحت شجرة التين المجاورة لمنزلنا، رغم محاولات طردنا من قبل شرطة الاحتلال.

ورافقت كاميرا "العربي" ناصر الغاوي إلى حي الشيخ جراح، الذي لم يهدأ منذ أشهر، وسط مقاومة العائلات الفلسطينية لسياسة التهجير، واختباء المستوطنين خلف جدران المنازل.

وشارك الغاوي أهالي الحي، وجيرانه السابقين، في تحرّكاتهم الرافضة لعمليات التهجير، كي لا يكون مصير عائلات هذا الحي، شبيهًا بمصير عائلته.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close