الإثنين 22 أبريل / أبريل 2024

رغم ارتفاع إصابات كورونا.. العراق يعلن استئناف السياحة الدينية

رغم ارتفاع إصابات كورونا.. العراق يعلن استئناف السياحة الدينية

Changed

ضريح الإمام علي في النجف
تلقى قطاع السياحة في العراق ضربة كبيرة مع توقف تدفق الزوار على الأضرحة المقدسة لدى الشيعة (غيتي)
أكد المتحدث باسم وزارة الصحة أن "العراق يواجه منعطفًا وبائيًا خطيرًا"، مشددًا على الحاجة إلى "وقفة جادة لمواجهة التحديات الكبيرة من خلال تكثيف التوعية".

أعلنت وزارة الثقافة والسياحة العراقية اليوم السبت، استئناف السياحة الدينية وفتح أبواب البلد أمام تدفق الزوار، مع مراعاة الإجراءات الوقائية من فيروس كورونا.

وفي مارس/ آذار 2020، أغلق العراق الباب أمام السياحة الدينية ضمن إجراءات أخرى للحد من تفشي كورونا في البلاد.

"تفويج محسوب"

وقالت الوزارة في بيان: "إن مجلس الوزراء وافق على استئناف السياحة الدينية بين العراق ودول العالم".

وأوضحت أن الموافقة جاءت بعد مطالبات متكرّرة تقدّمت بها وزارة الثقافة والسياحة منذ قرابة العام، مشيرة إلى أن "عملية تفويج السائحين ستجري بشكل محسوب، مع اتباع البروتوكولات الصحية".

وأضافت: "باشرنا بهذا القرار ابتداءً من أمس الجمعة بوصول السياح إلى مطار النجف (جنوب)، ما يعني دعمًا للقطاع السياحي وللفنادق تحديدًا، لا سيما في المدن الدينية".

وتلقى قطاع السياحة في العراق ضربة كبيرة مع توقف تدفق الزوار على الأضرحة المقدسة لدى الشيعة، ولا سيما في مدينتي النجف وكربلاء جنوبي البلاد.

وقبل ظهور الفيروس، كان ملايين الشيعة ولا سيّما من إيران المجاورة، يتدفقون على العراق لزيارة الأضرحة المقدسة.

"منعطف وبائي خطير"

ويأتي قرار استئناف السياحة الدينية رغم تسجيل العراق إصابات مرتفعة بفيروس كورونا. وقد أكدت وزارة الصحة والبيئة اليوم السبت أنها تواجه ارتفاعًا غير مسبوق في الإصابات.

وأشار المتحدث باسم الوزارة الدكتور سيف البدر في حديث لوكالة الأنباء العراقية، إلى أن "العراق يواجه ـ مثل بقية الدول الأخرى ـ منعطفًا وبائيًا خطيرًا"، مؤكدًا الحاجة إلى "وقفة جادة لمواجهة التحديات الكبيرة من خلال تكثيف التوعية".

وكشف أن "وزارة الصحة وخلال اجتماع للجنة الأمر الديواني 217 المكلفة بمتابعة الإجراءات الوقائية والعلاجية لمواجهة جائحة كورونا، رفعت توصيات إلى اللجنة العليا للصحة والسلامة بشأن المرحلة المقبلة لمواجهة كورونا"، داعيًا إلى "ضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية وارتداء الكمامة والتباعد الاجتماعي، وكذلك أخذ اللقاحات".

وكانت الوزارة قد أعلنت الأربعاء الماضي أن البلاد ستتجه نحو الإغلاق الشامل إثر تصاعد أعداد الإصابات بفيروس كورونا، وضعف الإقبال على تلقي اللقاح ضد الفيروس.

وكان آخر إغلاق جزئي فرضه العراق مطلع مايو/ أيار الماضي لمدة 10 أيام.

وسجّل العراق الأربعاء أعلى حصيلة بإصابات كورونا منذ تفشي الفيروس في فبراير/ شباط 2020 بواقع 9635 حالة.

وفي المجمل، سجلت البلاد مليونًا و483 ألفًا و14 إصابة بفيروس كورونا، بينها 17 ألفًا و789 وفاة، ومليونًا و348 ألفًا و303 حالات تعاف.  

المصادر:
وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close