الأربعاء 24 أبريل / أبريل 2024

تونس تحارب كورونا.. اكتظاظ أمام مراكز التلقيح في أول أيام العيد  

تونس تحارب كورونا.. اكتظاظ أمام مراكز التلقيح في أول أيام العيد  

Changed

أطلقت السلطات حملة "الأبواب المفتوحة"، لتسريع عملية التلقيح ضد كوفيد، في وقت تحدّث مراسل "العربي" في تونس عن فوضى واكتظاظ غير مسبوقَين داخل المراكز.

للعام الثاني على التوالي، أقام التونسيون صلاة عيد الأضحى في منازلهم. فقد غيّر فيروس كورونا تقاليد العيد وطقوسه، حيث يهيمن هاجس العدوى. ويعيش التونسيون فرحة حذرة وطقوسًا محدودة حيث اقتصر تبادل التهاني عبر المكالمات والرسائل الهاتفية.

لكنّ السلطات الصحية في تونس قرّرت فتح فتح مراكز التلقيح ضد فيروس كورونا في عطلة عيد الأضحى استثنائيًا، حيث تسعى إلى تسريع حملة التلقيح ضد الفيروس بعد وصول مساعدات خارجية.

لذلك، لم تغلق مراكز التلقيح أبوابها في عطلة عيد الأضحى، بل، على العكس من ذلك، شهدت إقبالاً كبيرًا.

حملة "الأبواب المفتوحة"

وفي هذا السياق، أطلقت السلطات حملة "الأبواب المفتوحة"، حيث تمكن وزارة الصحة استثنائيًا الذين تزيد أعمارهم على 18 عامًا من تلقي اللقاح في 29 مركزًا.

وجاء أحد المواطنين منذ الثامنة صباحًا لتلقي اللقاح. وقال في حديث إلى "العربي" من أمام  أحد مراكز التلقيح: "توافد الناس للتلقيح هو دليل على وعيهم". 

ووضعت السلطات في تونس على لائحة الأولويات للتطعيم، عمال النظافة والبلديات، وذلك بعد تزايد عدد الإصابات في صفوفهم.

فوضى واكتظاظ غير مسبوقين

وأفاد مراسل "العربي" في تونس عن فوضى واكتظاظ غير مسبوقَين داخل مراكز التلقيح منذ فتح أبوابها. وفي محاولة لمنع المواطنين من التجمهر، أعلنت وزارة الصحة التونسية عن تمديد أيام التلقيح.  

وكانت المستشفيات قد أطلقت نداء استغاثة بسبب نقص مخزون الأكسجين، على الرغم من تأكيد المهدي، أنه لم تقع أية خسائر بشرية أو ضحايا بسبب نقص الأكسجين.

وقد أصبحت العاصمة التونسية خاوية حيث غابت الحركة فيها إلّا عن المستشفيات التي تواصل رعاية المصابين بفيروس كورونا حيث تأمل السلطات السيطرة على الفيروس قريبًا. 

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close