ضرب زلزال قويّ فجر اليوم السبت جنوبي العاصمة الفلبينية، بحسب ما أفاد مركز المسح الجيولوجي الأميركي، حيث كان عميقًا "للغاية".
ووقع الزلزال الذي بلغت قوّته 6,7 درجات، قبالة جزيرة لوزون الرئيسيّة، عند الساعة 4:48 بالتوقيت المحلّي (20:48 الجمعة بتوقيت غرينتش)، على عمق 112 كيلومترًا.
وقد أعقبته هزّة ارتداديّة قوّتها 5,8 درجات بعد بضع دقائق، وعلى عمق كبير أيضًا.
ووصف روني أوريلانو، مسؤول الشرطة في منطقة كالاتاغان، الواقعة جنوب مانيلا، الزلزال بـ"القوي جدًا"، معربًا عن "قلقه".
وأضاف: "إنّها تمطر بغزارة أيضًا، لكنّ الناس معتادون على الزلازل. إنهم يعرفون أنّ عليهم الانحناء والتشبّث والاحتماء"، مشيرًا إلى أنه يتم التحقق من المناطق المنخفضة جغرافيًا في حال وقع تسونامي.
Did you feel that too? 🤯 📌 A magnitude 6.7 earthquake hits Calatagan, Batangas at 4:49 AM. Batangas, Mandaluyong City, Laguna, Port Area Manila Bataan, Olongapo City, Zambales, Pampanga, Laguna, Cavite, and other parts of Luzon experienced strong shakings#EarthquakePH
— Philippine Red Cross (@philredcross) July 23, 2021
من جهتها، أشارت وكالة رصد الزلازل الفلبينية، إلى أنّها لا تتوقّع حدوث أيّ أضرار، في وقت لم يصدر تحذير من خطر حدوث تسونامي.
وقال مدير المعهد الفلبيني لعلوم البراكين والزلازل، ريناتو سوليدام لمحطة إذاعة (دي.زد.آر.إتش): إن "الزلزال وقع على عمق كبير لذا لن ينجم عنه موجات مد عاتية (تسونامي)". وأضاف: "في مانيلا تكون شدة (الزلزال 4.0 أو 5.0) قوية لكنها ليست مدمرة".
وأوضح سوليدام أن مركز الزلزال يقع على بعد 16 كيلومترًا إلى الجنوب الغربي من إقليم باتانجاس.
وصرّح بيرني فاديروغاو، من شرطة منطقة مابيني القريبة قائلا: "إنه ليس زلزالاً قويًا مقارنة بالزلازل السابقة هنا. لم يتم إبلاغنا عن أضرار"، بحسب "فرانس برس".
وتقع الفلبين في منطقة "حزام النار" في المحيط الهادئ، حيث يسجل نشاط زلزالي كثيف يمتد من اليابان إلى جنوب شرق آسيا وحوض المحيط الهادئ.