الخميس 25 أبريل / أبريل 2024

أسترازينيكا تسعى لتأمين مزيد من اللقاحات ضد كوفيد لجنوب شرق آسيا

أسترازينيكا تسعى لتأمين مزيد من اللقاحات ضد كوفيد لجنوب شرق آسيا

Changed

لقاح أسترازينيكا
عهد بإنتاج اللقاحات إلى "سيام بايوساينس" وهي مختبرات تابعة للملك فاجيرالونغكورن لم يسبق أن صنّعت لقاحات من قبل (غيتي)
كانت أسترازينيكا قد وقعت في أكتوبر 2020 عقدًا مع السلطات التايلاندية لإنتاج لقاحها محليًا لتايلاند وثماني دول مجاورة بينها إندونيسيا والفيليبين وماليزيا وتايوان.

تسعى مختبرات أسترازينيكا السويدية البريطانية لتوفير مزيد من اللقاحات ضد كوفيد-19 لجنوب شرق آسيا، حيث تسجل موجة غير مسبوقة من الإصابات بالوباء وسط انتقادات لبطء الانتاج المحلي في تايلاند.

ووقعت أسترازينيكا في أكتوبر/ تشرين الأول 2020 عقدًا مع السلطات التايلاندية لإنتاج لقاحها محليًا لتايلاند وثماني دول مجاورة؛ بينها إندونيسيا والفيليبين وماليزيا وتايوان.

قصور في الإنتاج

وعهد بإنتاج اللقاحات إلى "سيام بايوساينس"، وهي مختبرات تابعة للملك فاجيرالونغكورن، لم يسبق أن صنّعت لقاحات من قبل.

ومن المفترض تسليم 180 مليون جرعة لقاح، يخصص ثلثها للسوق التايلاندية، وثلثان للتصدير.

وبحلول نهاية يوليو/ تموز، تكون المختبرات قد أنتجت "11,3 مليون جرعة" لتايلاند، على ما أعلن ممثل أسترازينيكا في المملكة جيمس تيغ في بيان اليوم السبت.

ولم يبدأ تصدير اللقاحات بعد، فيما تواجه المنطقة أسوأ موجة من الإصابات بالوباء منذ بدء الأزمة الصحية.

وأوضح جيمس تيغ أن أسترازينيكا "تتقصى سلاسل الإمداد البالغ عددها أكثر من عشرين التابعة لشبكتها الإنتاجية العالمية سعيًا لتأمين مزيد من اللقاحات لجنوب شرق آسيا".

ولم تعلق مختبرات سيام بايوساينس على المعلومات، التي أفادت عن قصور في الإنتاج أو تأخير في مهل التسليم.

لكن تايلاند اضطرت إلى تغيير استراتيجيتها بشأن اللقاحات، عبر استيراد ملايين الجرعات من اللقاحات الصينية.

بطء حملة التلقيح

ويتصاعد الغضب في المملكة وسط انتقادات لبطء حملة التلقيح، إذ أن 5% فقط من أصل 70 مليون تايلاندي تلقوا جرعتَي اللقاح.

لكن معظم المنتقدين يتفادون تناول الموضوع بشكل صريح، إذ إن أي انتقاد للملك قد يعرّض لعقوبة بالسجن من ثلاث سنوات إلى 15 سنة، بموجب المادة 112 من القانون الجنائي المتعلقة بالإساءة إلى الذات الملكية.

وطبّقت المادة على أحد قادة المعارضة الملياردير ثاناثورن جوانغرونغروانغكيت لتشكيكه في سياسة التلقيح، التي تعتمد بشكل مسرف برأيه على مختبرات سيام بايوساينس.

وتايلاند ليست البلد الوحيد في المنطقة، الذي يسجل تأخيرًا في حملة التلقيح.

فبعدما نجحت اليابان وتايوان وفيتنام في تخطي العام 2020 بحصيلة متدنية من الإصابات بكوفيد-19، تجد هذه الدول نفسها الآن عرضة للوباء بسبب تأخير حملات التلقيح فيها.

المصادر:
أ ف ب

شارك القصة

تابع القراءة
Close