الأربعاء 17 أبريل / أبريل 2024

بعد سنوات عاشتها في سوريا.. نيوزيلندا تعيد مواطنة على صلة بتنظيم الدولة

بعد سنوات عاشتها في سوريا.. نيوزيلندا تعيد مواطنة على صلة بتنظيم الدولة

Changed

المرأة النيوزيلندية المرتبطة بداعش والمحتجزة في تركيا (تويتر)
المرأة النيوزيلندية المرتبطة بداعش والمحتجزة في تركيا (تويتر)
لم تكشف الحكومة النيوزيلندية تفاصيل ترتيبات عودة المرأة إلى البلاد، واكتفت بالقول: إنها تعمل "بعناية فائقة" على تخفيف أي خطر محتمل على المواطنين النيوزلنديين.

أعلنت رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن، اليوم الإثنين، أنها وافقت على طلب من السلطات التركية بقبول عودة مواطنة نيوزيلندية متهمة بصلتها بتنظيم "الدولة" وطفليها الصغيرين.

وكان الثلاثة موجودين في مركز لاحتجاز المهاجرين في تركيا بعد أن تم اعتقالهم في وقت سابق من هذا العام وهم يحاولون دخول تركيا من سوريا. وطلبت السلطات التركية من نيوزيلندا استعادة الأسرة.

وقالت أرديرن في بيان، بعد اجتماع لمجلس الوزراء في ولنغتون: "لم تتخذ نيوزيلندا هذه الخطوة باستخفاف. لقد أخذنا في الحسبان مسؤولياتنا الدولية، بالإضافة إلى تفاصيل هذه الحالة بالذات بما في ذلك حقيقة وجود أطفال في هذا الأمر".

وأضافت: "إنها ليست مسؤولية تركيا، ومع رفض أستراليا استقبال العائلة، يتركها ذلك لنا".

وانتقلت المرأة المولودة في نيوزيلندا التي تم التعريف عنها بشكل واسع باسم سهيرة عدن إلى أستراليا في سن الـ10 سنوات، وكانت تحمل الجنسيتين الأسترالية والنيوزيلندية، إلى أن سحبت كانبيرا جنسيتها العام الماضي.

سحب الجنسية

انتقلت عائلة سهيرة إلى أستراليا ونشأت هناك قبل أن تذهب إلى سوريا عام 2014 بجواز سفر أسترالي، حيث عاشت في ظل تنظيم "الدولة".

ولكن الحكومة الأسترالية أسقطت جنسيتها ورفضت التراجع عن هذا القرار رغم دعوات من نيوزيلندا.

وقال رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون حينها: إن "الإرهابيين الذين قاتلوا في صفوف منظمات إرهابية خسروا امتياز الجنسية".

وأوضحت المواطنة البالغة من العمر 26 عامًا لشبكة "أيه بي سي" من مخيّم للاجئين في سوريا عام 2019 أنها تزوّجت من مقاتلَين سويديين في تنظيم الدولة الإسلامية.

يذكر أن الحكومة النيوزيلندية لم تكشف تفاصيل حول ترتيبات عودة المرأة إلى البلاد، واكتفت بالقول إنها تعمل "بعانية فائقة" على تخفيف أي خطر محتمل على النيوزيلنديين.

وأشارت إلى إن الوكالات المعنية بالملف "تخطط بشكل مضاعف لضمان اتّخاذ كافة الخطوات المناسبة للتعامل مع أي مخاوف أمنية وتوافر الخدمات الصحيحة لدعم إعادة الاندماج، مع التركيز بشكل خاص على سلامة الطفلين".

المصادر:
وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close