الأحد 21 أبريل / أبريل 2024

مبادرة "حرير" في الأردن.. شعر مستعار يرسم البسمة على وجوه مرضى السرطان

مبادرة "حرير" في الأردن.. شعر مستعار يرسم البسمة على وجوه مرضى السرطان

Changed

يؤكد مؤسس "حرير" نهاد الدباس أن المبادرة صنعت باروكة الأمل لتجميع أكبر عدد ممكن من خصلات الشعر، وتقديمها إلى الطفل المريض ليستعيد شكله السابق.

أطلق شاب أردني مبادرة إنسانية تحت عنوان حرير، وفيها "باروكة أمل" دعمًا لأطفال مرضى السرطان، بمسعى إلى رسم الابتسامة على وجوههم.

وتتوخى خصل الشعر المغزولة بسخاء المتبرّعين التخفيف عن المرضى آلام "الخبيث"، ومنح الأطفال جرعة من السعادة ولو كانت مستعارة.

ابتسامة وتفاؤل

وتقول آمنة الحسيني، وهي والدة طفلة مصابة بالسرطان، إن ابنتها راحت تفقد شعرها مع أول جلسة علاج بالكيماوي، ولم تتقبل النظر إلى وجهها في المرآة.

وإذ تشير إلى أن الطفلة تودّ أن يكون لديها شعر كغيرها من الأطفال، توضح أنها تواصلت مع "باروكة أمل" فتمت دعوة الصغيرة إلى المركز. وتكشف أن الشعر منح صغيرتها حيوية وثقة بالنفس.

تالا السعافي هي أيضًا تساقط شعرها جرّاء العلاج بالكيماوي. وتلفت الشابة المستفيدة من "باروكة أمل" إلى أن المبادرة فرّحتها بالشعر المستعار ليلة العيد، وجعلتها تشعر وكأنها استعادت تالا القديمة.

ولم تتوقف المبادرة على الأطفال المصابين بالسرطان في الأردن، بل وصلت أيضًا إلى اللاجئين السوريين وأطفال غزة، لمنحهم الابتسامة والتفاؤل من جديد. 

"على مدار العام"

ويؤكد مؤسس مبادرة "حرير" نهاد الدباس، أن حرير صنعت باروكة الأمل لتجميع أكبر عدد ممكن من خصلات الشعر، وتقديمها إلى الطفل المريض ليستعيد شكله السابق.

ويوضح في حديثه إلى "العربي" من عمان، أن المبادرة مستمرة على مدار العام، وكذلك المسعى إلى تأمين الخصل وجدائل الشعر بحسب المعايير والمقاييس العالمية.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close