الأحد 21 أبريل / أبريل 2024

وقعت بين مجموعتين عرقيتين.. أعمال عنف في جيبوتي تسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل

وقعت بين مجموعتين عرقيتين.. أعمال عنف في جيبوتي تسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل

Changed

جيبوتي
نادرًا ما تحصل نزاعات وأعمال عنف في جيبوتي، التي يبلغ عدد سكانها أقل من مليون نسمة (أرشيف - غيتي)
وقعت أعمال العنف بين المجموعتين العرقيّتين، وهما الأكبر في هذا البلد الواقع في القرن الإفريقي، في أحياء عدة في العاصمة جيبوتي.

أسفرت أعمال عنف بين مجموعتي عفر وعيسى العرقيّتين تدخلت فيها الشرطة، عن مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل أمس الأحد في جيبوتي، حيث من النادر وقوع حوادث مماثلة.

ووقعت أعمال العنف بين المجموعتين العرقيّتين، وهما الأكبر في هذا البلد الواقع في القرن الإفريقي، في أحياء عدة في العاصمة جيبوتي.

"أعمال إجرامية"

وقالت المدعية العامة في جيبوتي لاميس محمد سعيد للتلفزيون العام اليوم الإثنين: "وقعت أعمال إجرامية خطرة جدًا. أحرقت منازل عمدًا".

وأضافت: "تعرض أبرياء لانتهاكات"، من دون أن تذكر الطبيعة العرقية لهذه الحوادث.

كما أفادت بوقوع "ثلاث وفيات"، من دون أن تذكر ما إذا كان هؤلاء قتلوا في الاشتباكات أو أثناء تدخل الشرطة.

وقال سكان لوكالة "فرانس برس": إن حوالي عشرة قتلى، بينهم خباز، "قتلوا على أيدي شبان من عرقية عفر".

إضرام نيران

ووفق شهود، بدأت أعمال العنف في وقت مبكر من بعد الظهر في منطقة وارابالي، حيث أضرمت النيران في منازل يسكنها سكان من عرقية عيسى، ثم امتدت إلى أحياء أخرى. وقد احترقت منازل تابعة لأفراد من عرقية عفر في بي كا 12، أحد أحياء العاصمة.

وقال أماريه وهو بائع في حي بي كا 12: "حوالي الساعة العاشرة مساء، رأيت أشخاصًا يركضون في كل مكان، وكانت الشرطة تطاردهم. المنازل ما زالت تحترق حتى الآن، لقد أصبح الوضع خطرًا".

والإثنين، عادت الحياة إلى طبيعتها رغم الانتشار الكثيف للشرطة في بعض الأحياء. ومع ذلك، كانت خدمة الإنترنت غير منتظمة، ولا يمكن الوصول إلى فيسبوك.

وأشارت سعيد اليوم الإثنين، إلى أن أشخاصًا عدة أوقفوا في جيبوتي، وقالت: "سنتخذ إجراءات حازمة ضد كل من يتسبب في مشكلات وجرائم في بلادنا".

ونادرًا ما تحصل نزاعات وأعمال عنف في جيبوتي، التي يبلغ عدد سكانها أقل من مليون نسمة، ويرأسها منذ عام 1999 إسماعيل عمر جيله.

المصادر:
أ ف ب

شارك القصة

تابع القراءة
Close