أعلن المركز اليمني للألغام اليوم الثلاثاء، مقتل 18 قتيلاً، معظمهم من الأطفال، بانفجار ألغام في البلاد، خلال ثلاثة أشهر، وفق إحصائية أجراها.
وقال المرصد: "وثقنا خلال الربع الثاني من عام 2021 (أبريل- مايو- يونيو) سقوط 18 قتيلاً، منهم 10 أطفال، و5 نساء، وخبير نزع ألغام".
كما تم رصد 32 جريحًا منهم 7 أطفال، وامرأتان، وعامل بنزع الألغام.
وأفاد المرصد بأن الضحايا سقطوا بعدد من "المناطق الملوثة بالألغام التي زرعها الحوثيون، وكذلك من مخلفات الحرب".
إحصائية بالخسائر البشرية والمادية لألغام الحوثيين والعبوات الناسفة والذخائر غير المنفجرة من مخلفات الحرب خلال الربع الثاني (أبريل- مايو- يونيو) من العام الجاري 2021 ، التي تم توثيقها في عدد من المناطق الملوثة باليمن.#المرصد_اليمني_للألغام pic.twitter.com/WMjPD8S91G
— المرصد اليمني للألغام (@MinesInYemen) August 3, 2021
وتطرق المرصد أيضًا إلى الحديث عن الخسائر المادية، حيث أكد أنه تم تسجيل نفوق 50 رأسًا من الماشية، وتدمير أو تضرر 6 مركبات مدنية، خلال الفترة نفسها.
وتفيد مصادر محلية نقلاً عن تقارير حقوقية عن وجود أكثر من مليوني لغم أرضي زرعها الحوثيون في أكثر من 15 محافظة يمنية، بجميع أنواعها: مضاد للمركبات والأفراد والألغام البحرية، معظمها ألغام محلية الصنع أو مستوردة وتم تطويرها محليًا، لتنفجر مع أقل وزن.
وأدت الحرب الدائرة في اليمن منذ سبع سنوات، بحياة أكثر من 233 ألف شخص، فيما أصبح 80% من السكان، البالغ عددهم نحو 30 مليون نسمة، يعتمدون على الدعم والمساعدات، في "أسوأ أزمة إنسانية بالعالم"، وفق الأمم المتحدة.
كما ينفذ تحالف بقيادة السعودية من عام 2015، عمليات عسكرية دعمًا للقوات الحكومية ضد جماعة الحوثي المسيطرة على عدة محافظات، بينها العاصمة صنعاء.
وتحاول الأمم المتحدة وواشنطن التوصل إلى قرار وقف إطلاق النار، بينما يشترط الحوثيون إعادة فتح مطار صنعاء المغلق قبل التوصل إلى اتفاق بشأن إنهاء الحرب.