تعتزم أسترازينيكا تخفيض عدد شحنات لقاحها المضاد لكوفيد-19 إلى الاتحاد الأوروبي بنسبة 60 في المئة وفقًا لوكالة "رويترز".
وأشارت الوكالة الى أن الشركة أبلغت مسؤولين في الاتحاد الأوروبي أمس بأنها ستسلّمه 31 مليون جرعة في الربع الأول من العام الجاري؛ وعلّلت الشركة ذلك بمشاكل في الإنتاج.
وكان من المقرر لأسترازينيكا توصيل نحو 80 مليون جرعة لقاح إلى الدول السبع والعشرين الأعضاء في الاتحاد بحلول نهاية مارس/ آذار، بحسب ما أفاد المسؤول الذي شارك في المحادثات، وأكّد أن شركة أسترازينيكا ستبدأ توصيل اللقاح إلى الاتحاد الأوروبي في 15 فبراير/ شباط وفقًا للخطط الأصلية.
During today’s Steering Committee with Member States on the #EUVaccinesStrategy, @AstraZeneca representatives announced delays in the delivery of vaccines compared to the forecast for the first quarter of this year. /1
— Stella Kyriakides (@SKyriakidesEU) January 22, 2021
وأكدت شركة صناعة الأدوية خفض الشحنات من دون إعطاء تفاصيل محددة عن حجم العجز في الإنتاج، كما وافقت الشركة، التي تتخذ من بريطانيا مقرًا لها، على توصيل أكثر من 80 مليون جرعة في الربع الثاني.
وقال مسؤول في الاتحاد الأوروبي إن الشركة لم تتمكن من وضع أهداف تسليم محدثة للفترة الممتدة من أبريل/ نيسان إلى يونيو/ حزيران بسبب مشكلات الإنتاج.
وقالت ستيلا كيرياكيديس مفوضة شؤون الصحة بالاتحاد الأوروبي على تويتر بعد الإعلان إن حكومات دول الاتحاد الأوروبي "عبّرت عن انزعاجها الشديد من ذلك".
.@EU_Commission and Member States expressed deep dissatisfaction with this. We insisted on a precise delivery schedule on the basis of which Member States should be planning their vaccination programs, subject to the granting of a contitional marketing authorisation. /2
— Stella Kyriakides (@SKyriakidesEU) January 22, 2021
ويوجّه هذا الخفض ضربة أخرى لمساعي التطعيم الواقي من كوفيد-19 في أوروبا بعد أن أبطأت شركتا فايزر وبيونتيك إمدادات لقاحهما للتكتل الأسبوع الماضي، وقالتا إن الخطوة ضرورية للعمل على زيادة الإنتاج.
وأبرم الاتحاد الأوروبي صفقة لشراء ما لا يقل عن 300 مليون جرعة من أسترازينيكا، مع إمكانية شراء 100 مليون جرعة أخرى، وهو جزء من الالتزامات العالمية للشركة بتقديم أكثر من ثلاثة مليارات جرعة من اللقاح.
كما أبرم الاتحاد اتفاقًا مع فايزر لشراء نحو نصف إنتاجها من لقاح كورونا هذا العام. وأشارت ثلث الدول الأعضاء في وقت سابق إلى حصولها على جرعات "غير كافية".