الأحد 21 أبريل / أبريل 2024

تأثير الطلاق على الأطفال.. ما أهمية تحضيرهم نفسيًا قبل وقوعه؟

تأثير الطلاق على الأطفال.. ما أهمية تحضيرهم نفسيًا قبل وقوعه؟

Changed

قد يعاني بعض الأطفال نفسيًا بسبب وقوع الطلاق بين الوالدين، كما تصبح سلوكيات بعضهم عدوانية تجاه أقرانهم.

لا شك أن وقوع الانفصال بين الزوجين، يؤثر في أغلب الأحيان بشكل سلبي على الطفل، خاصة إذا علم به بشكل فجائي ومن دون تحضير مسبق له. فما أهمية تحضير الأطفال نفسيًا قبل طلاق الوالدين؟

بداية، نصح المستشار الأسري والتربوي، خليل الزيود، أي زوجين بعدم إنجاب الأطفال في بيئة غير مستقرة إذا كانا على خلاف مستمر.

وأكد الزيود، في حديث إلى "العربي" من عمان، أن هناك حالة واحدة من "الطلاق الصحي" الذي يتم بشكل ودي بين عشرات حالات الطلاق، مشيرًا إلى أن التجاذب بين الأب والأم هو أكثر ما يتأثر به الأبناء، حيث يتعرّضون بسبب ذلك إلى ضغوط نفسية، جراء المشاكل الواقعة بين الطرفين.

كما لفت إلى أن بعض الأطفال قد يلجأون إلى تفريغ هذه الضغوط بالاعتداء على أقرانهم في المدرسة، وغيرها من السلوكيات الأخرى مثل السرقة أو الكذب، إضافة إلى معاناة بعضهم من الاكتئاب والقلق والتبول اللا إرادي.

في المقابل، أكد الزيود أن الطلاق لا يؤثر سلبيًا على الأبناء في كل الحالات، بل أحيانًا يكون أكثر راحة بالنسبة لهم ويساهم في دعمهم نفسيًا، خاصة إذا كانون يعيشون في جوّ أسري مشحون.

وشدد الخبير على أن وقوع الطلاق مع استشارة خبير متخصص هو أفضل بكثير من زواج "هش" أو "شكلي".

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close