الجمعة 19 أبريل / أبريل 2024

أستراليا.. قفزة في إصابات كورونا وتجدد احتجاجات معارضة للعزل العام

أستراليا.. قفزة في إصابات كورونا وتجدد احتجاجات معارضة للعزل العام

Changed

نزل متظاهرون إلى الشوارع في أستراليا احتجاجًا على إجراءات الإغلاق بعد تفشي فيروس كورونا (غيتي)
نزل متظاهرون إلى الشوارع في أستراليا احتجاجًا على إجراءات الإغلاق بعد تفشي فيروس كورونا (غيتي)
احتج مئات الأستراليين في سيدني وملبورن ضد تدابير الإغلاق في وقت يُسجّل فيه أكبر زيادة يومية في إصابات كورونا.

جدّد مئات المحتجين الأستراليين اليوم السبت رفضهم للعزل العام في مدينتي سيدني وملبورن، ما أدى إلى وقوع اشتباكات مع الشرطة، فيما أُعلن عن تسجيل أكبر زيادة يومية لإصابات كورونا.

واستخدم أفراد في الشرطة وهم يمتطون الجياد، رذاذ الفلفل في ملبورن لتفريق حشود اندفعت باتجاه صفوف الشرطة ومنعت فرقة كبيرة من عناصر شرطة مكافحة الشغب مجموعات أصغر من المحتجين من الاحتشاد في سيدني.

وحتى الآن، لم ترد معلومات عن اعتقالات، في وقت توعدت فيه شرطة ولاية فيكتوريا بفرض غرامات بقيمة خمسة آلاف دولار أسترالي (3600 دولار) على من تثبت مشاركته في الاحتجاج.

وتفرض سيدني، التي يعيش فيها نحو خمسة ملايين نسمة، عزلاً عامًا صارمًا منذ أكثر من شهرين، ولم تنجح إلى الآن في احتواء انتشار الفيروس عبر الحدود الداخلية ووصولاً إلى نيوزيلندا المجاورة.

واليوم السبت، سجلت أستراليا 894 إصابة جديدة بكوفيد-19 معظمها في سيدني، وهي مركز لتفشٍ الفيروس يفاقمه انتشار متحورة "دلتا" شديدة العدوى.

"لا وقت للأنانية"

وقال وزير الصحة في ولاية نيو ساوث ويلز، براد هازارد: "نحن في وضع خطير للغاية هنا في نيو ساوث ويلز"، مضيفًا: "لا وقت للأنانية، حان الوقت للتفكير في المجتمع ككل وفي عائلاتكم".

وسيّرت الشرطة دوريات في شوارع سيدني ومنعت مرور وسائل النقل العام والخاص إلى وسط المدينة، للحد من عدد المشاركين في احتجاج دون تصريح.

وفي ملبورن، استطاع حشد كبير من المحتجين الخروج في مسيرة بالمدينة واشتبك بعضهم مع الشرطة، بعدما قرر رئيس وزراء ولاية فيكتوريا، دانيال آندروز، توسيع نطاق العزل العام ليشمل الولاية بأسرها.

وكان الالتزام بالإجراءات والقواعد الصحة العامة، أحد الأسباب الرئيسية التي تفسّر نجاح أستراليا في التصدي للجائحة، لكن البلاد تواجه صعوبات في الوقت الحالي، لوقف موجة ثالثة من الإصابات بدأت في سيدني في منتصف يونيو/ حزيران الماضي.

وسبق أن شارك الآلاف من المتظاهرين في الأسابيع الأخيرة، في احتجاجات مناهضة لتدابير الإغلاق في سديني وملبورن، ما أدى إلى صدامات عنيفة مع الشرطة واعتقال محتجين.

المصادر:
العربي، أ ف ب

شارك القصة

تابع القراءة
Close