أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الإثنين، دخول قطاع غزة في الموجة الثالثة، من جائحة فيروس كورونا، بعد تصاعد أعداد المصابين، واكتشاف إصابات بالمتحور "دلتا".
وكشف المسؤول في الوزارة مجدي ضهير، عن ظهور إصابات بالمتحور دلتا من فيروس كورونا، سريع الانتشار، في القطاع، بعد فحص عينات لمصابين في المختبر الخاص، في مدينة رام الله بالضفة الغربية.
وحذّر ضهير من دخول غزة في موجة عنيفة، بسبب ظهور المتحور دلتا، وانعدام الالتزام بأدنى إجراءات الوقاية والسلامة.
وأشار ضهير إلى أن نحو 130 ألف شخص في قطاع غزة، تلقّوا لقاح فيروس كورونا، من أصل ما يزيد عن مليون شخص مستهدف.
إجراءات جديدة
بدوره، قال المتحدث باسم الوزارة أشرف القدرة، في كلمة خلال المؤتمر: إن وزارته اتخذت مجموعة من الإجراءات الوقائية لمنع انتشار كورونا، في مرافقها الصحية.
وأوضح أن وزارته أوقفت الزيارات للمرضى داخل المستشفيات، باستثناء الحالات التي تتطلب وجود مرافق واحد فقط مع المريض، إلى جانب وقف العمليات المجدولة، وإلزام المترددين كافة على المرافق والمؤسسات الصحية باتباع إجراءات الوقاية.
وكان قطاع غزة قد شهد العام الماضي نحو 400 حالة إصابة وهي نسبة عالية قياسًا إلى مساحة القطاع وعدد سكانه.
وأعلن عن إلزام المواطنين كافة بإبراز بطاقة التطعيم قبل تلقي خدمات العمليات غير الطارئة.
مكافآت مالية لمن يتلقى اللقاح
كما ستلزم الوزارة، وفق القدرة، جميع العاملين في مقراتها بتلقي لقاح كورونا، إلى جانب اشتراطها على كل مقدمي الخدمات والمهن والحرف، التي لها علاقة مباشرة بالجمهور، بتلقي التطعيم باعتباره شرطًا أساسيًا للاستمرار في أعمالهم.
كما أعلنت الوزارة، عن صرف مكافآت مالية، لتشجيع الجمهور على تلقي اللقاح المضاد للفيروس.
وذكرت في هذا الصدد، أنه سيتم الإعلان عن 10 مكافآت مالية، قيمة كل مكافأة 200 دولار أميركي، لمن يحصل على اللقاح من فئة الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 55 عامًا.
وأضافت: "سيتم في نهاية الحملة السحب على 3 جوائز، بقيمة إجمالية بنحو 10 آلاف شيكل.
ووفق الحصيلة الرسمية الأخيرة، فقد زادت أعداد إصابات كورونا في غزة، عن 122 ألف شخص، بينها 1125 وفاة، وما يزيد عن 116 ألف حالة تعاف.