الخميس 18 أبريل / أبريل 2024

بسبب أزمتي الوقود والكهرباء.. اللبنانيون يتوجهون نحو الطاقة البديلة

بسبب أزمتي الوقود والكهرباء.. اللبنانيون يتوجهون نحو الطاقة البديلة

Changed

حل الطاقة المتجددة ليس جديدًا على لبنان والعالم (غيتي)
حل الطاقة المتجددة ليس جديدًا على لبنان والعالم (غيتي)
تصاعدت أزمة الوقود في لبنان إلى حد الخروج عن السيطرة، بعدما اضطرت المخابز والشركات والمستشفيات إما إلى تقليص ساعات عملها أو إلى الإغلاق التام.

وسط تفاقم أزمة الوقود في لبنان وزيادة انقطاع التيار الكهربائي، وجد المواطن اللبناني محمد شهاب الراحة في تركيب مصدر طاقة شمسية في منزله لتزويده وعائلته بالكهرباء على مدار الساعة.

شهاب الذي يعمل مشغل طائرة بدون طيار وهو في الثلاثينيات من العمر، رأى في التوتر والضغط الناتجين من انقطاع الكهرباء، وفقدان الضوء وماء الشرب في فصل الصيف، أسبابًا كافية للبحث عن بديل لتأمين الكهرباء.

ورغم أن حل الطاقة المتجددة ليس جديدًا على لبنان والعالم، فقد أصبح أكثر شعبية في لبنان في الأشهر الأخيرة.

الطاقة البديلة

وزادت إحدى الشركات التي تقوم بتركيب أنظمة الألواح الشمسية، وهي Mectric Engineers، عملها بشكل مضاعف، ووسّعت فرقها العاملة من فريقين إلى أربعة.

ووفقًا لمؤسسها المشارك ومديرها آلان بو نصر، فإن نصف المتصلين الآن للحصول على معلومات يشترون الأنظمة، بينما كان يشتري نحو 5% فقط من الذين يسألون عنها في السابق.

وأشار بو نصر إلى أن هاتفه لا يهدأ، لافتًا إلى أنه ضاعف حجم فريق التنفيذ.

ورأى بو نصر أن الأمر إيجابي لأنه يودي بالتوجه إلى طاقة بديلة نظيفة ومربحة، موضحًا أن اللبنانيين يحظَون بـ300 يوم مشمس من أصل سنة.

أزمة الوقود تتفاقم

وتصاعدت أزمة الوقود في لبنان إلى حد الخروج عن السيطرة، بعدما اضطرت المخابز والشركات والمستشفيات إما إلى تقليص ساعات عملها أو إلى الإغلاق التام، ما يزيد صعوبة حياة اللبنانيين الذين يعانون بالفعل من تداعيات الانهيار المالي.

واختفى زيت الوقود من الأسواق وتصبب آلاف اللبنانيين عرقًا في المنازل بلا إضاءة ولا أجهزة تكييف، وباتوا يتخلصون بطبيعة الحال من محتويات أجهزة التبريد.

واضطُر اللبنانيون إلى الوقوف بالساعات في محطات الوقود في انتظار البنزين الذي تحول إلى سلعة نادرة.

المصادر:
العربي، رويترز

شارك القصة

تابع القراءة
Close