ألقت الشرطة المصرية القبض على زوجين مصريين في قرية حجازة قبلي، بتهمة إجبار ابنتهما على تناول مادة سامة وتقييدها في المنزل، بعدما رفضت الزواج من أحد الأقارب، فيما تمّ نقل الشابة إلى المستشفى، بحسب ما أفادت وسائل إعلام مصرية.
وذكرت تقارير صحفية أن والد الفتاة وزوجته، كبلا ابنتهما بجنزير، وقاما بتعذيبها ووضع مادة سامة لها عبارة عن "صبغة شعر"، حيث أرغماها على تناولها بغرض التخلص منها عندما رفضت الارتباط.
وكشفت الشابة أمل.ي.ح (22 عامًا) هذه الوقائع بنفسها خلال التحقيق معها في مستشفى قوص المركزي، بعدما تمكّن الأطباء من إنقاذها.
ولفت مصدر طبي إلى أنّ حالة الفتاة الصحية أصبحت مستقرة بعد معالجتها وإسعافها، وهي تخضع في الوقت الحالي للملاحظة الطبية.
وبحسب تحقيقات الشرطة، فقد سبق أن تركت أمل المنزل، وبقيت غائبة لمدة 10 أيام متواصلة حتى استقرت لدى إحدى الأسر في القاهرة، ليعلن أحد أفراد تلك العائلة عن مكان وجودها على "فيسبوك"، حيث تمّت إعادتها إلى المنزل من قبل أسرتها، فيما تبين أنها هربت لرفضها الزواج.