أعرب سكان محليون وموظف بمدرسة اليوم الأربعاء عن خشيتهم من أن تكون مجموعة كبيرة من الأطفال قد خطفت من مدرسة في ولاية زامفارا شمالي غرب نيجيريا في أحدث موجة من عمليات الخطف الجماعي في المنطقة.
وخُطف أكثر من 1100 تلميذ من مدارسهم وكلياتهم في منطقة شمالي غرب نيجيريا منذ ديسمبر/ كانون الأول 2020.
وانتشرت عمليات الخطف الجماعي التي كانت أسلوبًا يتبعه المتشددون في شمالي شرق نيجيريا، في شمالي غرب البلاد على يد عصابات مسلحة تخطف للحصول على فدية.
وقال سكان محليون لـ"رويترز" إن أحدث عملية خطف وقعت في مدرسة ثانوية في بلدة كايا الواقعة في منطقة زراعية من ولاية زامفارا، والتي كانت من أكثر الولايات تضررًا من مثل هذه العمليات.
وأكد موظف من طاقم بالمدرسة وقوع هجوم وقال إن عدد الأطفال المخطوفين لم يُعرف بعد وإن عملية إحصاء التلاميذ جارية حاليًا. وأوضح أن أكثر من 500 تلميذ مسجلون بالمدرسة.
وبحسب ما ورد تم اختطاف الطلاب من قبل قطاع الطرق الذين هاجموا المدرسة ظهر يوم الأربعاء 1 سبتمبر 2021.
وزامفارا واحدة من أربع ولايات شمالي غرب نيجيريا اتخذت إجراءات لمحاولة احتواء الأزمة الأمنية. فحظرت بيع الوقود في عبوات ونقل الحطب على شاحنات على أمل أن يعطل ذلك العصابات التي تجوب الشوارع على دراجات نارية وتعسكر في الغابات.
وحتى اللحظة لم يصدر المسؤولون بيانًا بعد بشأن الاختطاف، لكنه أحدث هجوم على المدرسة في ولاية تعد من أكثر الولايات تضررًا من انعدام الأمن في نيجيريا، وفق ما أشارت وسائل إعلام محلية.
ويتم الإفراج عن غالبية الطلاب بعد مفاوضات بين الحكومة أو عائلات المختطفين، لكن العديد منهم ما زالوا محتجزين حاليًا، وبعضهم قُتل على أيدي خاطفيهم.