الجمعة 12 أبريل / أبريل 2024

خروج تدريجي لعدد من محطات التوليد.. عدن تتجه إلى عتمة شاملة

خروج تدريجي لعدد من محطات التوليد.. عدن تتجه إلى عتمة شاملة

Changed

مؤسسة كهرباء عدن ناشدت على مدى أكثر من أسبوع الجهات الحكومية المعنية التدخل لتوفير المحروقات ولكن دون جدوى
ناشدت مؤسسة كهرباء عدن على مدى أكثر من أسبوع الجهات الحكومية المعنية التدخل لتوفير المحروقات ولكن دون جدوى (غيتي)
أسفت مؤسسة كهرباء عدن بسبب ارتفاع ساعات الانقطاع جراء نفاد الوقود، في وقت عبّر سكان عن غضبهم بسبب استمرار تردي الأوضاع المعيشية والخدمات.

أعلنت مؤسسة الكهرباء الحكومية في عدن جنوبي اليمن بدء الخروج التدريجي لعدد من محطات التوليد بسبب نفاد وقود الديزل نتيجة تأخر وصول الدفعة الرابعة من منحة المشتقات النفطية السعودية.

وكانت السعودية قد أعلنت في مارس/ آذار تقديم منحة مشتقات نفطية لليمن تشمل 351304 أطنان من المازوت و909591 طنًا من الديزل بقيمة 422 مليون دولار لمدة عام بهدف تشغيل أكثر من 80 محطة كهرباء في المحافظات الواقعة تحت سيطرة الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا.

ووصلت دفعات عدة من المنحة في الأشهر الثلاثة الماضية إلى محافظات عدن وحضرموت والمهرة، تزامنًا مع وضع السلطات السعودية شروطًا لاستمرار المنحة النفطية، أبرزها قيام الحكومة اليمنية بإصلاحات هيكلية وتمويلية في القطاع المتعثر.

وعبرت المؤسسة في بيان عن أسفها للمواطنين بسبب ارتفاع ساعات الانقطاع جراء نفاد الوقود.

وكانت محطات كهرباء عدن قد استلمت يوم الإثنين الماضي آخر كمية من الدفعة الثالثة من وقود المنحة السعودية.

مناشدات بلا جدوى 

وقال سالم الوليدي مدير عام مؤسسة كهرباء عدن في بيان إن "الوقود المتبقي من مادة الديزل قليل ويهدد بتوقف محطات التوليد العاملة بمادة الديزل كافة والتي تشكل أكثر من 80 بالمئة من نسبة التوليد لكهرباء عدن عن العمل".

وناشدت مؤسسة كهرباء عدن على مدى أكثر من أسبوع الجهات الحكومية المعنية التدخل المبكر والسريع لتوفير كميات إسعافية من وقود الديزل لإنقاذ الموقف وضمان استمرار تشغيل المحطات لكنها لم تلق أي استجابة.

ويتسبب نفاذ الوقود في ارتفاع ساعات انقطاع التيار الكهربائي بمدينة عدن منذ بضعة أيام نتيجة انخفاض نشاط التوليد في محطات الطاقة، ما يفاقم حالة الغضب الشعبي في المدينة الساحلية.

وقال سكان في عدن إن ساعات انقطاع التيار الكهربي ارتفعت اليوم إلى سبع ساعات ببعض المدن ومناطق أخرى عشر ساعات.

وعبّر السكان عن غضبهم بسبب استمرار تردي الأوضاع المعيشية والخدمات، وغلاء الإيجارات تزامنًا مع أزمة سكنية واكتظاظ سببه النزوح من مناطق التي تشهد موجات الاقتتال العنيفة.

وتتزامن الأزمة في قطاع الكهرباء مع ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف إلى أكثر من 40 درجة على الرغم من مرور أكثر من 6 سنوات على تحرير عدن من جماعة الحوثي.

المصادر:
العربي، رويترز

شارك القصة

تابع القراءة