أصدرت المحكمة العليا في ولاية فرجينيا الأميركية حكمًا بالإجماع أمس الخميس، يسمح للولاية بإزالة تمثال للجنرال روبرت إي. لي، وهو رمز من رموز الكونفدرالية، من مدينة ريتشموند عاصمة الولاية، حيث كان التمثال قد تحوّل فيها لمحور احتجاجات ضد التفرقة العنصرية.
وأشارت المحكمة إلى أنه بات بمقدور حاكم الولاية رالف نورثام إزالة التمثال، لأن القيود المدرجة في مستندات تعود لعامي 1887 و1890 ونُقل بمقتضاها التمثال إلى فرجينيا، لم تعد تعكس قيم الولاية وبالتالي لم تعد نافذة.
وذكر نورثام في بيان: "أصبح واضحًا اليوم أن أكبر تمثال يرمز للكونفدرالية في الجنوب سيسقط".
وأضاف نورثام: "عندما نكرم قادة حاربوا لحماية نظام استعبد البشر فنحن نكرم قضية خاسرة أثقلت كاهل فرجينيا لسنوات أطول مما يجب".
The Supreme Court of Virginia has ruled that the state can take down an enormous statue of Confederate Gen. Robert E. Lee in Richmond. https://t.co/2pnCCUJMgX pic.twitter.com/UU3IMIsvbp
— ABC7 News (@abc7newsbayarea) September 3, 2021
وفي يونيو/ حزيران 2020، أعلن نورثام خططًا لإزالة التمثال بعد عشرة أيام من مقتل المواطن جورج فلويد على يد شرطي أبيض في مينيابوليس، ممّا فجر احتجاجات في أنحاء البلاد ضد إساءة الشرطة للسود.
لكن هذا القرار واجه اعتراضات قانونية من سكان وأفراد ينتمون لعائلة الجنرال.
ومنذ مقتل فلويد، أزالت ريتشموند ومدن أميركية أخرى العديد من التماثيل والرموز الكونفدرالية، كما أسقط محتجون تماثيل أخرى.
وانتهت الحرب الأهلية في أميركا في عام 1865 وتوفي الجنرال لي في عام 1870.