الأربعاء 27 مارس / مارس 2024

"القومية" في توزيع اللقاحات.. أزمة حقيقية في الأفق

"القومية" في توزيع اللقاحات.. أزمة حقيقية في الأفق

Changed

تُطرَح علامات استفهام حول كيفية التعامل مع "القوميّة" في توزيع اللقاحات، في ظلّ "حرب باردة" جديدة وانعدام للعدالة تحذّر منه منظمة الصحة.

كشف مسؤول في منظمة الصحة العالمية عن توفير 25 مليون جرعة من لقاح كورونا لمنطقة شرقي المتوسط بحلول مارس/ آذار المقبل.

وتشمل منطقة شرقي المتوسط في التقسيم الجغرافي لمنظمة الصحة العالمية دول الشرق الأوسط، بالإضافة إلى أفغانستان، باكستان، الصومال وجيبوتي.

ولا تزال علامات استفهام تُطرَح حول كيفية التعامل مع "القومية" في توزيع اللقاحات، في ظلّ ما توصَف بـ"الحرب الباردة" عليها، وفي ظلّ انعدام العدالة الذي تحذّر منه منظمة الصحة منذ فترة غير قصيرة.

كل دولة تصنّع لقاحها؟

ويوضح الخبير لدى وزارة الصحة الفرنسية الدكتور يحيى مكي أنّ الأزمة الحقيقية هي أزمة عدم تحضير الشركات الملقّحة للعدد الكافي من اللقاحات، مشيرًا إلى أنّ الصين وحدَها جاهزة لتوزيع أعداد كافية من اللقاح الذي صنّعته.

ويعبّر مكي، في حديث إلى "التلفزيون العربي"، عن "تفهّمه" لرفض الرئيس الأميركي جو بايدن مثلًا، السماح بإرسال لقاحات فايزر أو مودرنا إلى دول أخرى في حين أنّ الولايات المتحدة هي الدولة المتضررة الأولى في العالم.

ويشير مكي إلى أنّ هذه الأزمة ربما تولّد الهمّة؛ لتصبح كل دولة لها القدرة تصنّع لقاحاتها، متسائلًا في هذا السياق: "لماذا لا نتكلم عن لقاح إيطالي أو إسباني أو سويسري أو نمساوي مثلاً؟".

وعلى مستوى الدول العربية، يلفت إلى وجود دول في أزمة صحية كبيرة، كلبنان مثلًا، معتبرًا أنّ  على الدول العربية الغنية أن توزّع اللقاحات على الدول وعلى اللاجئين أيضًا.

المصادر:
التلفزيون العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close