الأحد 14 أبريل / أبريل 2024

منظمة الصحة العالمية تدعو إلى "حظر" الجرعة المعززة.. ما الأسباب؟

منظمة الصحة العالمية تدعو إلى "حظر" الجرعة المعززة.. ما الأسباب؟

Changed

منظمة الصحة العالمية تحذر من عدم إمكان الدول الفقيرة على تطعيم ربع سكانها
منظمة الصحة العالمية تحذر من عدم قدرة الدول الفقيرة على تطعيم ربع سكانها (غيتي)
كشفت منظمة الصحة العالمية أن الدول ذات الدخل المرتفع التي وعدت بالتبرع بأكثر من مليار جرعة، تبرعت بأقل من 15% من تلك الجرعات فقط.

دعا المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس غيبريسوس، إلى فرض حظر عالمي موسع على الجرعات المعززة من لقاحات فيروس "كورونا" حتى نهاية العام الجاري، وذلك بسبب "عدم المساواة" في توزيعها.

وأضاف غيبريسوس، في مؤتمر صحافي، أن هناك كثيرًا من الحديث عن المساواة في توزيع اللقاحات من البلدان ذات الدخل المرتفع، إلا أنه لم يتم اتخاذ غير القليل من الإجراءات، علمًا أن الجرعة المعززة هي الجرعة الثالثة التي تُمنح للشخص الواحد.

وجاءت تصريحات غيبريسوس تزامنًا مع إعلان مبادرة "كوفاكس"، الأربعاء، أنها لن تكون قادرة إلا على توفير لقاحات كورونا إلى 20 في المئة فقط من سكان البلدان الفقيرة خلال العام الجاري، وهو أقل بكثير من هدف المبادرة المتوقع.

وكشف غيبريسوس عن إعطاء 5.5 مليار جرعة لقاح على مستوى العالم، مشيرًا إلى أن 80% منها ذهبت إلى البلدان ذات الدخل المرتفع والمتوسط.

وأعلن أن الدول ذات الدخل المرتفع التي وعدت بالتبرع بأكثر من مليار جرعة، تبرعت بأقل من 15% من تلك الجرعات فقط، مؤكدًا أن الدول تحتاج إلى اللقاحات لا إلى الوعود.

وأشار المدير العام لمنظمة الصحة العالمية إلى دعوته قبل شهر إلى وقف عالمي للجرعات المعززة حتى نهاية سبتمبر/ أيلول الجاري، بهدف إعطاء الأولوية لتطعيم الأشخاص الأكثر عرضة للخطر في أنحاء العالم، والذين لم يتلقوا جرعتهم الأولى بعد.

الدول الفقيرة لن تصل إلى أكثر من 20% 

وأكد أنه لم يطرأ تغير يذكر على الوضع العالمي منذ ذلك الحين، وطالب بتمديد الوقف حتى نهاية العام الجاري على الأقل، لتمكين كل دولة من تطعيم ما لا يقل عن 40% من سكانها.

وقال إن دول مجموعة العشرين، بصفتها الاقتصادات الرائدة في العالم، وأكبر منتجي اللقاحات ومستهلكيها ومانحيها، تمتلك مفتاح الإنصاف في توزيع اللقاحات، وإنهاء الوباء، معتبرًا أن الوقت قد حان لقيادة حقيقية لا للوعود الفارغة.

وأوضح أن بعض البلدان التي تمكنت من تطعيم نسبة عالية من سكانها تمكنت من إعادة فتح مجتمعاتها دون إرهاق أنظمتها الصحية، وبينما تتزايد الإصابات في بعض هذه البلدان، إلا أن حالات دخول المستشفى والوفيات ظلت منخفضة نسبيًا بفضل اللقاحات.

وحتى صباح الخميس، تخطى إجمالي إصابات فيروس كورونا حول العالم 223 مليونًا و449 ألفًا، فيما تجاوزت الوفيات الناجمة عنه 4 ملايين و610 آلاف، وفق موقع "وورلد ميتر".

المصادر:
العربي، وكالات

شارك القصة

تابع القراءة