اشتدت العاصفة الاستوائية "نيكولاس" في خليج المكسيك لتصبح إعصارًا مع اقترابها من السواحل الأميركية، بحسب ما أعلن المركز الوطني للأعاصير في الولايات المتّحدة ليل أمس الإثنين، مشيرًا إلى أنّ الإعصار يتّجه حاليًا إلى مدينة هيوستن.
وفي نشرة عند الساعة الثالثة من فجر الثلاثاء بتوقيت غرينيتش، قال المركز: إنّ "نيكولاس" اشتدّ إلى إعصار ترافقه رياح عاتية تبلغ سرعتها 120 كلم/ ساعة، وهو "يجلب أمطارًا غزيرة ورياحًا عاتية وعواصف إلى السواحل الوسطى والشمالية لتكساس".
كذلك، حذر من أن يتسبب الإعصار بحصول فيضانات فجائية تهدّد الحياة "ولا سيما في المناطق الحضرية المكتظة بالسكان".
كما توقّع خبراء الأرصاد الجويّة أن يتسبّب الإعصار بهطول حوالي 460 مللم من الأمطار على هيوستن.
#Breaking: #Nicholas is now a hurricane just a short time before landfall in Texas. The National Hurricane Center has upgraded Nicolas to a hurricane with 75mph winds. The strong winds will affect a small area near the center. A much larger threat may end up being flash flooding. pic.twitter.com/LLP3fd6HGc
— David Koeller (@dkoellerwx) September 14, 2021
وكان حاكم تكساس غريغ أبوت قد حث سكان الولاية على الالتزام بتحذيرات السلطات المحلية وتعليماتها.
والإثنين، كتب رئيس بلدية هيوستن، سيلفستر ترنر تغريدة عبر "تويتر" جاء فيها: "نتوقع هطول أمطار غزيرة الليلة تستمر حتى الغد، أشجعكم بشدة على عدم سلوك الطرق هذا المساء".
ويأتي هذا الإعصار بعد مرور نحو أسبوعين على إعصار "آيدا" الذي ضرب ولاية لويزيانا المجاورة، مخلفًا قتلى فضلاً عن خسائر فادحة.
وعام 2017، تعرضت مدينة هيوستن لأضرار بالغة جرّاء الإعصار هارفي.
وغالبًا ما تجتاح الولاية أعاصير وعواصف، لكنّ العلماء يحذرون من أنّ التغيّر المناخي يزيد من قوة العواصف ما يمثل تهديدًا على التجمّعات السكّانية الساحلية، فيما تزداد مخاطر تعرّض المناطق الساحلية لفيضانات بسبب ارتفاع مستوى البحر.