أفرج عن عشرة رهائن إضافيين من 121 طالبًا كانوا قد خُطفوا في يوليو/تموز من مدرسة في شمال غرب نيجيريا، وفق ما أعلن رئيس جمعية أهالي الطلاب.
وقال جوزيف حياب، رئيس جمعية أهالي الطلاب المخطوفين الأحد: إن "قطاع الطرق أطلقوا أمس سراح 10 طلاب التقوا ذويهم".
وأوردت الجمعية أن 100 مخطوف تم تحريرهم أو هربوا من خاطفيهم حتى الآن.
وأضاف حياب: "لا يزال هناك 21 طالبًا لدى الخاطفين ونأمل أن يتم الإفراج عنهم قريبًا".
وأشار إلى أن المفاوضات مع الخاطفين "كانت عصيبة" لأنهم كانوا يطلقون سراح الرهائن بالقطارة وكان الأهل "يضطرون إلى دفع مبالغ كبيرة في كل مرة يتم فيها الإفراج عن مجموعة".
وفي 5 يوليو/تموز، أقدم عشرات المسلحين ليلًا على مهاجمة مدرسة معمدانية في ولاية كادونا شمال غرب البلاد، وخطفوا الطلاب بينما كانوا نيامًا في مهاجعهم.
وتسجل مناطق شمال غرب نيجيريا عمليات نهب وخطف جماعي تنفذها عصابات مسلحة وتستهدف تلامذة وطلابا لقاء فدية.
وتم خطف أكثر من ألف طالب وتلميذ منذ ديسمبر/كانون الأول، بحسب السلطات، وأطلق سراح معظم المخطوفين بعد مفاوضات ودفع فديات، رغم نفي السلطات النيجيرية.
وتمثل عمليات الخطف أحد التحديات الأمنية التي تواجه الدولة الأكبر من حيث عدد السكان في إفريقيا، حيث يشن متمردون عمليات في شمال الشرق، فيما تهز التوترات العرقية بعض مناطق الجنوب.