احتل عشرات المتظاهرين لفترة وجيزة أمس الخميس، مقر بورصة ساو باولو احتجاجًا على اتساع رقعة التفاوت الاقتصادي في البرازيل، التي تشهد تضخمًا في عهد الرئيس اليميني جايير بولسونارو.
ووقف المتظاهرون تحت اللوحات الإلكترونية التي تعرض أسعار الأسهم، في أكبر بورصة في البلاد، ولوحوا بلافتات حمراء وبعلم برازيلي كتبت عليه كلمة "جائع"، كما كُتب على إحدى اللافتات التي حملها المحتجون عبارة: "كل شيء باهظ، إنه خطأ بولسونارو".
وكتبت "حركة العمال المشردين" التي نظمت الاحتجاج، على" تويتر": "نحن نحتل بورصة ساو باولو، أكبر رمز للمضاربة وعدم المساواة الاجتماعية".
وأضافت: "بينما تحقق الشركات أرباحًا، فإن الناس جائعون والعمل بات غير مستقر بشكل متزايد".
وبعد مسيرة قصيرة، غادرت المجموعة المبنى وواصلت احتجاجها في الخارج.
Protesters from Brazil’s landless and homeless movement occupy São Paulo stock market denouncing poverty and hunger. pic.twitter.com/ROGETPrvO7
— Lúcia Guimarães (Justiça para genocidas) (@luciaguimaraes) September 23, 2021
بدوره، تحدث الرئيس عن الاحتجاج مساء الخميس في بث مباشر بالفيديو على" تويتر"، وسأل: "ماذا فعل اليسار حتى لا يخسر الناس (أموال) الإيجار في عام 2020؟".
وأرجع الزيادات في الأسعار إلى "تضخم أسعار المواد الغذائية في جميع أنحاء العالم، وليس في البرازيل فحسب".
وتفاقم عدم المساواة الاقتصادية في البرازيل بسبب انتشار فيروس كورونا الذي أودى بحياة أكثر من 590 ألف شخص في بلد عدد سكانه 213 مليون نسمة.