الخميس 28 مارس / مارس 2024

أب لرضيعة ومتظاهر سلمي.. قصة شهيد فلسطيني استُهِدف مرّتين في أسبوعين

أب لرضيعة ومتظاهر سلمي.. قصة شهيد فلسطيني استُهِدف مرّتين في أسبوعين

Changed

يروي رفاقه الذين كانوا بجواره أثناء إصابته في تظاهرة مندّدة بالاستيطان في بيتا، أن "رأسه تفجّر برصاصة أطلقها جنود الاحتلال عليه من مسافة قريبة".

قبل أسبوعين أُصيب الشاب الفلسطيني محمد خبيصة (28 عامًا) برصاصة مطاطية في رأسه، تعالج من إصابته، وعاد لينضمّ إلى المتظاهرين المندّدين بالاستيطان في بلدة بيتا جنوبي نابلس.

لكن رصاصة حية في الرأس أنهت حياته الجمعة؛ فمشى رفاقه في تظاهرة تشييعه.

وخبيصة أب لرضيعة لم تبلغ شهرها السابع بعد، ومتظاهر سلمي لا يحمل سلاحًا.

يروي رفاقه الذين كانوا بجواره أثناء إصابته في تظاهرة مندّدة بالاستيطان في بيتا، أن "رأسه تفجّر برصاصة أطلقها جنود الاحتلال عليه من مسافة قريبة رغم أنه لا يُشكّل أي خطر عليهم".

وقال وهاج بن مفلح، شاهد عيان، في حديث إلى "العربي": إن جنود الاحتلال أطلقوا حوالي أربعين رصاصة خلال التظاهرة استقرّت واحدة في رأس خبيصة.

وأضاف الشاهد العيان أن جنود الاحتلال كانوا قادرين على تفريق المتظاهرين بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع أو الرصاص المطاطي، لكنّهم استخدموا الرصاص الحي ضدّ المشاركين في التظاهرة على قلّة عددهم.

وقدّم أهالي بيتا والقرى المجاورة 8 شهداء خلال 8 تجمّعات مناهضة للاستيطان أقاموها خلال 5 أشهر.

وطالبت وزارة الخارجية الفلسطينية محكمة الجنايات الدولية بتحمّل مسؤولياتها وفتح تحقيق في الجرائم الإسرائيلية المتصاعدة. 

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close