ألقي القبض على أم في ولاية لويزيانا الأميركية بعدما ألقت اثنين من أطفالها الصغار من على جسر كبير نحو بحيرة بالأسفل.
وقد توفي أحد الطفلين إثر السقطة، فيما أصيب الآخر بجروح بالغة بحسب ما أفادت الشرطة.
وأفادت قناة "دبليو جي أن أو" المحلية أن أوريكا بلاك، البالغة 32 عامًا، تواجه تهمة قتل من الدرجة الثانية لوفاة ابنها الرضيع، وتهمة أخرى بمحاولة قتل من الدرجة الثانية بعد تعرض ابنها البالغ من العمر خمس سنوات لإصابات أدخل على إثرها المستشفى للمعالجة.
وقال نائب رئيس قسم شرطة شريفيبورت واين سميث، لقناة "سي بي إس" في شريفبورت: "إن قلبي محطم للغاية بسبب هذا الحدث الأليم".
وأشارت السلطات إلى أن بلاك ألقت الطفلين من جسر "كروس ليك" صباح يوم الجمعة الماضي.
وتلقت إدارة شرطة شريفيبورت مكالمة حوالي الساعة 11:00 صباحًا بخصوص طفل شوهد يطفو في البحيرة بالقرب من الجسر. وتم إرسال ضباط الدوريات إلى المنطقة حيث انتشلوا جثة الطفل الرضيع الذي فارق الحياة.
واستمرت جهود البحث التي شاركت بها عدة جهات، لأكثر من ثلاث ساعات. واعتقد مسؤولو إنفاذ القانون المشاركون في جهود البحث أن طفل السيّدة الثالث مفقود وربما كان في البحيرة أيضًا، لكنهم تأكدوا أن الطفل كان في مكان آخر ولم يتعرض لأذى.
وواصل الضباط البحث في البحيرة وتمكنوا من العثور على الطفل الثاني وإنقاذه، ونقلوه إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وقالت الشرطة: "إنّه تعرّض لإصابات تهدد الحياة". وبحلول يوم السبت، تم اعتبار إصابات الطفل "غير مهددة للحياة، ومن المتوقع أن يتعافى تمامًا".
وأفاد المحققون بأن الطفل الناجي قدم للشرطة "أدلة كانت حاسمة في تحديد بلاك باعتبارها المسؤولة عن إيذاء أطفالها".
وبدأت الوكالات في البحث عن الأم، وأصدرت تنبيهًا حول سيارتها الرمادية التي تحمل لوحة مسجلة في ولاية تكساس.
واكتشف ضابط شرطة في واسكوم بولاية تكساس السيارة في وقت لاحق من يوم الجمعة قبل أن يتم توقيف الوالدة واقتيادها إلى مركز للحجز.