الجمعة 19 أبريل / أبريل 2024

الإكوادور تحاول احتواء مجزرة "سجن ليتورال".. عفو متوقع عن 2000 سجين

الإكوادور تحاول احتواء مجزرة "سجن ليتورال".. عفو متوقع عن 2000 سجين

Changed

سجن الإكوادور
عاش أهالي نزلاء السجن الذي شهد المذبحة لحظات عصيبة بانتظار معرفة مصير أقربائهم داخله (غيتي)
تعتزم الإكوادور إصدار عفو عام عن 2000 سجين وذلك بغية تخفيف الازدحام في السجون التي شهد واحد منها مجزرة مروعة خلال الأسبوع الجاري.

تعتزم الإكوادور العفو عما يصل إلى ألفي سجين من أجل تخفيف الازدحام في السجون بعد مقتل 118 سجينًا وإصابة 79 آخرين في أسوأ أعمال شغب شهدتها السجون في البلاد خلال الأسبوع الماضي.

وقال مدير هيئة السجون في الإكوادور بوليفار جارزون: إن الحكومة تهدف إلى إعطاء الأولوية للمسنين والنساء، والسجناء ذوي الإعاقة والأمراض المزمنة في أعقاب الاشتباكات التي وقعت الثلاثاء في سجن بينيتينسياريا ديل ليتورال الواقع في إقليم جواياس.

مجزرة حقيقية

وأدت اشتباكات في السجن بين عصابات متناحرة لوقوع مجزرة حقيقية صدمت البلاد، وأعلن الرئيس الإكوادوري غييرمو لاسو عبر "تويتر" بعدها "الحالة الاستثنائية في كل سجون البلاد"، التي تسمح له بتعليق الحقوق واستخدام القوة لإعادة إحلال الهدوء.

وأضاف جارزون أن سجون البلاد تضم حاليًا نحو 39 ألف نزيل. وقال: إن أعمال الشغب اندلعت بسبب "معركة للسيطرة من قبل جماعات الجريمة المنظمة". وكانت أعمال شغب قد خلفت 79 قتيلًا في فبراير/ شباط الماضي، و22 آخرين في يوليو/ تموز من هذا العام.

وقالت وزيرة الداخلية ألكسندرا فيلا للصحفيين يوم الجمعة: إنه تم إرسال 3600 من تعزيزات الشرطة والجيش إلى السجون في جميع أنحاء البلاد للحفاظ على النظام.

رؤوس مقطعة

وكانت المواجهات التي شهدها مجمع السجون في غواياكيل بين سجناء يعتقد أنهم مرتبطون بعصابات مكسيكية لتهريب المخدرات، خصوصًا كارتيلَي "سينالوا" و"خاليسكو نيو جينيريشن".

وقام جنود ودبابة بحراسة المجمع في اليوم التالي، فيما واجه عناصر شرطة يمتطون خيولاً يقومون بدوريات في المحيط، أفراد عائلات قلقين على أقربائهم المحتجزين في الداخل.

كما أفاد مكتب المدعي العام، بأن ستة على الأقل قد قطعت رؤوسهم، مضيفًا أن شرطيَين أصيبا خلال عملية لاستعادة السيطرة على السجن؛ إذ تعرّض عناصر في الشرطة لهجوم سجناء بأسلحة.

المصادر:
العربي، رويترز

شارك القصة

تابع القراءة
Close