الثلاثاء 16 أبريل / أبريل 2024

حوادث تتكرر في الكونغو.. العثور على 60 جثة بعد غرق مركب نهري

حوادث تتكرر في الكونغو.. العثور على 60 جثة بعد غرق مركب نهري

Changed

وسائل الإعلام الكونغولية لم تنقل التفاصيل المتعلقة بحجم الحادث إلا مساء الجمعة (غيتي)
وسائل الإعلام الكونغولية لم تنقل التفاصيل المتعلقة بحجم الحادث إلا مساء الجمعة (غيتي)
تم العثور على جثث 61 شخصًا، هم 38 رجلًا و13 امرأة و10 أطفال، فيما يعتقد أن حوالي 60 شخصًا في عداد المفقودين، بحسب المتحدث باسم حاكم إقليم مونغالا.

عثر رجال الإنقاذ في جمهورية الكونغو الديمقراطية، اليوم السبت، على جثث 61 شخصًا بعد أن أدى غرق مركب في نهر الكونغو إلى وفاة أو فقدان أكثر من مئة شخص، في آخر حادث من نوعه يشهده البلد الواقع في وسط إفريقيا.

ووفق المتحدث باسم حاكم إقليم مونغالا (شمال شرق) نستور مغبادو فإن الحادثة وقعت ليل الإثنين-الثلاثاء على مقربة من قرية تبعد 28 كيلومترًا عن العاصمة الإقليمية بومبا.

وأشار المتحدث إلى أنه تم العثور على جثث 61 شخصًا، هم 38 رجلًا و13 امرأة و10 أطفال، فيما يعتقد أن حوالي 60 شخصًا في عداد المفقودين، حيث أكد أن 39 شخصًا نجوا من الكارثة.

وفي غياب بيان للركاب فإن عدد المفقودين مبني على تقديرات تستند إلى عدد الأشخاص الذين يتسع لهم المركب.

"حمولة زائدة وسوء الأحوال الجوية"

وأوضح مغبادو أن المركب كان عبارة عن تسعة زوارق آلية متصل بعضها ببعض وليس مركبًا بحد ذاته. ورأى أنه قد يكون غرق بسبب "الحمولة الزائدة وسوء الأحوال الجوية" ليلًا.

وكان يستقل المركب "طلاب في طريقهم إلى بومبا للتعلّم وتجار وأمهات بائعات، ومن جميع أنواع الناس"، بحسب المتحدث.

وقال: إنّ أصحاب القوارب متوارون عن الأنظار "وتم تعبئة الجهات المختصة للعثور عليهم".

حوادث غرق القوارب دائمة

ولم تنقل وسائل الإعلام الكونغولية التفاصيل المتعلقة بحجم الحادث إلا مساء أمس الجمعة، وأكدتها سلطات الإقليم صباح اليوم السبت.

وقال مغبادو: إنّ سلطات مونغالا أبلغت كينشاسا بالغرق بعد الحادث مباشرة "لكن كانت لدينا تحفظات على الحصيلة" واستغرق "جمع كل العناصر وقتًا".

وتقع حوادث غرق القوارب بانتظام في جمهورية الكونغو الديمقراطية، وغالبًا ما تسفر عن خسائر بشرية ومادية فادحة. ويعود السبب في أغلب الأوقات إلى اكتظاظ القوارب وعدم تزويد الركاب بسترات نجاة.

البحث مستمر عن باقي الجثث

وتُعد الطرق السالكة في البلد، الذي تبلغ مساحته 2.3 مليون كيلومتر مربع، نادرة، وغالبًا ما يتم اللجوء إلى التنقل عبر نهر الكونغو وروافده والبحيرات الشرقية، مثل كيفو وتنغانيقا على وجه الخصوص.

وقال مغبادو السبت: إنّ البحث مستمر لانتشال جثث أخرى، بقيادة الدائرة الإقليمية للأعمال الإنسانية والصليب الأحمر "نحن نكافح بالوسائل المتاحة".

وأضاف: أنّ الأمل في العثور على مزيد من الناجين "يتضاءل يوما بعد يوم"، حيث أعلن الحداد في المنطقة لثلاثة أيام اعتبارًا من الإثنين المقبل.

المصادر:
أ ف ب

شارك القصة

تابع القراءة
Close