زار رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون اليوم السبت، كنيسة شهدت مقتل عضو في مجلس العموم طعنًا، حيث وضع إكليلًا من الزهور في مكان الحادثة.
وكان جونسون ووزيرة الداخلية بريتي باتيل وزعيم حزب العمال المعارض كير ستارمر ضمن من وضعوا أكاليل الزهور في مكان الجريمة، التي وقعت أمس الجمعة.
وتعرض ديفيد أميس (69 عامًا)، الذي يمثل ساوثيند ويست في إسيكس بشرق إنكلترا للطعن ظهر الجمعة في كنيسة بلفيرز المعمدانية خلال اجتماع مع ناخبيه.
ووقف رئيس الوزراء البريطاني وستارمر جنبًا إلى جنب دقيقة صمت حدادًا قبل المغادرة.
Sir David Amess MP 1952-2021 pic.twitter.com/RwCkSkYQi3
— Boris Johnson (@BorisJohnson) October 15, 2021
"القتل بدافع التطرف"
وجاء الهجوم على أميس المنتمي إلى حزب المحافظين بعد خمسة أعوام من مقتل جو كوكس عضو مجلس العموم من حزب العمال المعارض، وأدى إلى مراجعة لتأمين السياسيين المنتخبين.
وألقت الشرطة البريطانية القبض على بريطاني يبلغ من العمر 25 عامًا في موقع الجريمة، مضيفة: أنها تعتقد أنه ارتكب فعلته منفردًا.
وفي بيان صدر في وقت مبكر اليوم السبت، قالت الشرطة: إن التحقيقات الأولية كشفت دافعًا محتملًا يرتبط بـ"التطرف الإسلامي".
حوادث سابقة
وسبق أن تعرّض نواب بريطانيون لهجمات خلال مناسبات مشابهة في دوائرهم الانتخابية، بما في ذلك النائبة العمالية جو كوكس التي قتلت عام 2016 قبيل استفتاء بريكست.
كما تعرّض النائب عن حزب العمال ستيفن تيمز لعدة طعنات خلال مناسبة عام 2010، لكنه تعافى من إصاباته وما زال يشغل مقعدًا في البرلمان.
وعام 2000، أصيب النائب الليبرالي الديمقراطي نايجل جونز بجروح وقتل أحد مساعديه على يد شخص كان يحمل سيفًا في غرب إنكلترا.