السبت 20 أبريل / أبريل 2024

"كان عليّ طعنه أكثر".. امرأة بريطانية تقر بقتل زوجها "المؤذي"

"كان عليّ طعنه أكثر".. امرأة بريطانية تقر بقتل زوجها "المؤذي"

Changed

تحاكم بينيلوبي جاكسون أمام محكمة بريستول كراون في بريطانيا بتهمة قتل زوجها ديفيد (تويتر)
تحاكم بينيلوبي جاكسون أمام محكمة بريستول كراون في بريطانيا بتهمة قتل زوجها ديفيد (تويتر)
تُظهر لقطات مصوّرة بينيلوبي جاكسون المتهمة بقتل زوجها ديفيد، وهي ترفض استدعاء سيارة إسعاف، مؤكدة أنها كان عليها طعنه أكثر قليلًا.

في جريمة القتل التي ذهب ضحيتها ديفيد جاكسون، إثر طعنه ثلاث مرات في منطقة الصدر والبطن على يد زوجته، شهدت جلسات المحكمة بعضًا من وقائع ذلك اليوم، التي رصدتها كاميرات رجال الشرطة وتسجيلات هاتف الأخيرة.

وبحسب موقع "تيليغراف"، تُحاكم بينيلوبي جاكسون، 66 عامًا، أمام محكمة بريستول كراون في بريطانيا بتهمة قتل زوجها ديفيد البالغ من العمر 78 عامًا، في منزلهما في 13 فبراير/ شباط الماضي. وهي تقرّ بالقتل غير العمد. 

"كان علي طعنه أكثر"

أُلقي القبض على السيدة جاكسون في 13 فبراير بعد إجراء مكالمة هاتفية على الرقم 999 للشرطة، أخبرت خلالها عامل الهاتف أنها طعنت زوجها "ثلاث مرات".

وبحسب ما أظهره التسجيل، فقد ردّت على طلب عدم طعن ديفيد مرة أخرى، بالقول: "لماذا؟"، مشيرة إلى أنه كان يجب عليها أن تطعنه أكثر.

كما أخبرت العامل مرارًا أنها لا تريد أي مساعدة ولا تريد مساعدة زوجها بأي طريقة لوقف النزيف.

وبينما أكدت أنه يستحق كل ما حصل له، وأنها تقبل بكل ما سيحدث لها، أشارت إلى أنها قد تذهب وتقوم بذلك مرة أخرى.

وأوضحت لعامل الهاتف أنها اعتقدت أنها طعنته في قلبه، لكنها أضافت: "ليس لديه واحد".

وفي اللقطات المصوّرة، ظهرت بينيلوبي وهي تجيب عند الباب قبل إلقاء القبض عليها للاشتباه في محاولتها القتل وتقييد يديها.

وبعد أن طلب أحد الضباط استدعاء سيارة إسعاف، سُمعت في المقطع وهي تقول: "لا، لا، لا، كان يجب أن أطعنه أكثر قليلًا".

وأظهر مقطع ثان من اللقطات تم عرضه على هيئة المحلفين وصول جاكسون إلى الحجز وإخبارها الضباط بأنها "آسفة للغاية" لكونها "مصدر إزعاج".

"ممتلكات ديفيد جاكسون"

وتدّعي جاكسون أن زوجها كان قمعيًا ومسيطرًا وعنيفًا جسديًا تجاهها خلال زواجهما الذي دام 24 عامًا.

وأوضحت في المحكمة أنها التقته للمرة الأولى خلال زواجها الثاني من رجل انتحر بعد اكتشاف علاقتها معه.

وأشارت إلى أن ديفيد كان شديد الغيرة عليها وقد بذلت قصارى جهدها لطمأنته، وقد حصلت على وشم "ممتلكات ديفيد جاكسون" على مؤخرتها، ما عدّه هدية لطيفة.

وكشفت أنه اعتقد أنها ستحزم حقائبها في أي دقيقة وتغادر مع شخص آخر، مع أنها لم تعطه أبدًا سببًا للاعتقاد بذلك.

بدورها، توجهت محامية الدفاع لهيئة المحلفين بالإشارة إلى أن القضية تتعلّق بالعنف المنزلي والسيطرة، مؤكدة أن العنف المنزلي ليس جسديًا طوال الوقت.

واعتبرت أن المكالمة الهاتفية التي تم تشغيلها كانت دليلًا على أن موكلتها "فقدت ضبط النفس بسبب الطريقة التي عوملت بها، ليس في ذلك اليوم فحسب، بل على مدى فترة زمنية أطول بكثير".

المصادر:
ترجمات

شارك القصة

تابع القراءة
Close